كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

حرف الهمزة - الهمزة مع الذال - ج: 1 - ص: 560

حم، د، هـ، ك، طب، ق عن نبيشة (قالت: قال رجلٌ: يا رسول الله! إنَّا كُنَّا نَعِترُ في الجاهلية فما تأمُرُنا؟ قال: اذبحوا .... فذكره، ورواه طب، من حديث أَنس.

١٨٩١/ ٢٨٠٦ - "أُذكَرِّكمْ بالله الَّذي نجَّاكمْ مِنْ آلِ فرعون، وأقْطعكُم البحرَ، وظلَّلَ عليكُم الغمامَ، وأنزلَ عليكُم المنَّ والسَّلوَى، وأنزلَ عليكمْ التَّوْراة على موسى، أتجدون فِي كِتابِكُمْ الرَّجْمَ؟ ".

د عن عكرمة مرسلًا (١).

١٨٩٢/ ٢٨٠٧ - "اذكروا اللهَ، لا تبغُوا على أُمَّتِي بعْدِى، سيكونُ بعْدِى أُمراءُ، فأدُّوا طاعَتَهُم؛ فإنَّ الأميرَ مِثْلُ المجنِّ (٢) يُتَّقى به، فإِنْ أصلحوا أمورَكم بخيرٍ فلكُم ولهُم، وإنْ أساءُوا فيما أمروكمْ فهو عليهم وأنْتُم منْه براءٌ، إنَّ الأميرَ إذا ابتغَى الريبةَ في النَّاسِ أفْسَدَهُمْ".

طب عن المقدام بن معد يكرب وأبي أمامة معًا.

١٨٩٣/ ٢٨٠٨ - "اذكروا اللهَ عنْدَ كل حجرٍ وشجرٍ".

حم في الزهد عن عطاء بن يسار مرسلًا.

١٨٩٤/ ٢٨٠٩ - "اذْكروا (٣) ذِكْرًا خاملًا، قيل: وما الذكْرُ الخاملُ؟ قال: الذِّكْرُ الخفِيُّ".

ابن المبارك في الزهد عن ضمرة بن حبيب مرسلًا.

١٨٩٥/ ٢٨١٠ - "اذْكُرِ اللهَ، فإِنَّهُ عونٌ لكَ على ما تطلُبُ (٤) ".

الواقدي، وابن عساكر عن عطاء بن أبي مسلم مرسلًا.

---

(١) عن البراء بن عازب قال: مر على النبي - صلى الله عليه وسلم - بيهودى، محمم مجلود فدعاهم فقال: أهكذا تجدون حد الزنا في كتابكم؟ قالوا: نعم. فدعا رجلا من علمائهم فقال: أنشدك بالله الذي أنزل التوراة على موسى أهكذا تجدون حد الزانى في كتابكم قال: ولولا أنك نشدتنى بهذا لم أخبرك بحد الرجم) رواه أحمد، ومسلم، وأبو داود، والمحمم: هو المسود الوجه من الحمة وهي الفحم وجمعها حمم.
(٢) المجن والمجان والترس والترسة والميم زائدة لأنه من الجنة بمعنى: الستر.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٩٠٤، ورمز له بالضعف بلفظ: اذكروا الله إلخ.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٩٠٢، ورمز له بالضعف.