للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٩٠٦/ ٢٨٢١ - "أُذنَ أنْ أُحدِّثَ عن ملكٍ مِنْ حملة العرْشِ ما بينَ شحمِة أُذُنِه إلى عاتِقَهِ مسيرةُ سبْعمائِة عامٍ (١) ".

د، كر، ض عن جابر.

١٩٠٧/ ٢٨٢٢ - "أُذِنَ أنْ أُحدِّثَ عنْ ملكٍ من حملة العرش رجلاه في الأرض السابعةِ السُّفْلى على قرنِه العرشُ، ومِنْ شحمِة أُذنه إلى عاتقه خفقانُ الطيرِ مسيرةَ مائةِ عام".

حل عن جابر وابن عباس.

١٩٠٨/ ٢٨٢٣ - "أُذِنَ لي أنْ أحدِّثَ عَنْ ملك من الملائكة مِن حملة العرشِ، ما بينَ عاتقه إلى شحمةِ أذنه مسيرةُ سبعمائة سنةٍ خفقانَ الطير، قدَماه في الأرَض السابعة. والعرشُ على قرنِه يقول: سبحانك حيثما كنت"!

الخطيب في المتفق والمفترق عن ابن عمر وفيه أبو معشرٍ المدني.

١٩٠٩/ ٢٨٢٤ - "إِذنُكَ عليَّ أنْ ترفعَ الحجابَ وَأنْ تستمعَ لسِوادِى حتَّى أنْهَاكَ".

ش، حم، م، د عن ابن مسعود (٢).

١٩١٠/ ٢٨٢٥ - "أَذَهَبْتُم مِنْ عنْدِى جميعًا وجئتُمْ متفرقينَ (٣)؟ إِنَّما أَهْلَكَ مَنْ كانَ قبْلَكُمْ الفرقةُ".


(١) الحديث في الصغير برقم ٩٠٦، ورمز له بالصحة ولفظه، أذن لي إلى آخره أي بزيادة لي وليس في سنده (كر).
وقال المناوى: وسكت عنه أبو داود، ورواه عنه الطبراني في الأوسط وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح، ورواه الطبراني فيه أيضًا عن أنس بزيادة، ولفظه: وأذن لي أن أحدث عن ملك من حملة العرش رجلاه في الأرض السفلى وعلى قرنه العرش وبين شحمة أذنه وعانقه خفقان الطير سبعمائة سنة بقول ذلك الملك: سبحانك حيث كنت -وفيه عبد الله بن المنكدر ضعيف، ورواه أبو يعلى قال الهيثمي رجاله: رجال الصحيح أهـ مناوى.
(٢) الحديث في مختصر مسلم تحقيق الألباني ص ١٣٥ عن ابن مسعود - رضي الله عنه -: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذنك إلى آخره والحديث في آداب الاستئذان لسِوَادى بكسر السين والسِّواد بكسر السين معناها: السِّر والمساواة.
(٣) عن سعد بن أبي وقاص قال: لما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة جاءته جهينة فقالوا: إنك قد نزلت بين أظهرنا فأوثق لنا حتى نأتيك تؤمننا فأوثق لهم فأسلموا قال: فبعثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في رجب ولا نكون مائة وأمرنا أن نغير على حي من بنى كنانة إلى جنب جهينة فأغرنا عليهم وكانوا كثيرًا فلجأنا إلى جهينة فمنعونا وقالوا: لم تقاتلون في الشهر الحرام؟ ففلنا: إِنما نقاتل من أخرجنا من البلد الحرام في الشهر الحرام، فقال بعضنا لبعض: ما ترون؟ فقال بعضنا: نأتى نبي الله - صلى الله عليه وسلم - فنخبره، وقال قوم: لا بل نقيم هاهنا وقلت أنا أي سعد في أناس معى: لا، بل نأتى عير قريش فنقتطعها، فانطلقنا، إلى العير وكان الفئ إذ ذاك: الخبر فقام غضبان محمر الوجه فقال: فذكره أذهبتم إلخ، رواه أحمد ورواه ابنه عنه وجادة، ووصله عن غير أبيه وفي مجمع الزوائد ج ٦ - ص ٦٦، ٦٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>