وقال المناوى: وسكت عنه أبو داود، ورواه عنه الطبراني في الأوسط وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح، ورواه الطبراني فيه أيضًا عن أنس بزيادة، ولفظه: وأذن لي أن أحدث عن ملك من حملة العرش رجلاه في الأرض السفلى وعلى قرنه العرش وبين شحمة أذنه وعانقه خفقان الطير سبعمائة سنة بقول ذلك الملك: سبحانك حيث كنت -وفيه عبد الله بن المنكدر ضعيف، ورواه أبو يعلى قال الهيثمي رجاله: رجال الصحيح أهـ مناوى. (٢) الحديث في مختصر مسلم تحقيق الألباني ص ١٣٥ عن ابن مسعود - رضي الله عنه -: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذنك إلى آخره والحديث في آداب الاستئذان لسِوَادى بكسر السين والسِّواد بكسر السين معناها: السِّر والمساواة. (٣) عن سعد بن أبي وقاص قال: لما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة جاءته جهينة فقالوا: إنك قد نزلت بين أظهرنا فأوثق لنا حتى نأتيك تؤمننا فأوثق لهم فأسلموا قال: فبعثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في رجب ولا نكون مائة وأمرنا أن نغير على حي من بنى كنانة إلى جنب جهينة فأغرنا عليهم وكانوا كثيرًا فلجأنا إلى جهينة فمنعونا وقالوا: لم تقاتلون في الشهر الحرام؟ ففلنا: إِنما نقاتل من أخرجنا من البلد الحرام في الشهر الحرام، فقال بعضنا لبعض: ما ترون؟ فقال بعضنا: نأتى نبي الله - صلى الله عليه وسلم - فنخبره، وقال قوم: لا بل نقيم هاهنا وقلت أنا أي سعد في أناس معى: لا، بل نأتى عير قريش فنقتطعها، فانطلقنا، إلى العير وكان الفئ إذ ذاك: الخبر فقام غضبان محمر الوجه فقال: فذكره أذهبتم إلخ، رواه أحمد ورواه ابنه عنه وجادة، ووصله عن غير أبيه وفي مجمع الزوائد ج ٦ - ص ٦٦، ٦٧.