وحديثا في النسائي ج ٦ ص ٧٦، ص ٧٧ ثواب من رمى بسهم في سبيل الله - عزَّ وجلَّ - أخبرنا عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير قال: حدثنا بقية عن صفوان قال: حدثني سليم بن عامر عن شرحبيل بن السمط أنَّه قال لعمرو بن عبسة: يا عمرو حدثنا حديثًا سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من شاب شيبة في سبيل الله - تعالى - كانت نورًا يوم القيامة، ومن رمى بسهم في سبيل الله - تعالى - بلغ العدو أو لم يبلغ كان له كعتق رقبة، ومن أعتق رقبة مؤمنة كانت له فداءه من النار عضوًا بعضو" أهـ. وحديثا آخر في نفس المصدر ص ٢٧، ٢٨ ج ٦ أخبرنا محمَّد بن الأعلى قال: حدثنا المعتمر قال: سمعت خالدًا يعني ابن زيد أبا عبد الرحمن الشامى يحدث عن شرحبيل بن السمط عن عمرو بن عبسه قال: قلت: يا عمرو بن عبسة حدثنا حديثًا سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليس فيه نسيان ولا تنقص قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من رمى بسهم في سبيل الله فبلغ العدو أخطأ أو أصاب كان له كعدل رقبة، ومن أعتق رقبة مسلمة كان فداء كل عضو منه عضوا منه من نار جهنم، ومن شاب شيبة في سبيل الله كانت له نورًا يوم القيامة". أهـ النسائي. (*) في نسخة قوله: ما من رجل من المسلمين أعتق إلخ. (١) في تهذيب التهذيب ج ٩ ص ١٨٣ برقم ٢٧٤ (ترجمة) محمَّد بن سعد بن أبي وقاص القرشى الزهدى أبو القاسم المدني قيل: إنه كان يلقب ظل الشيطان (لقصره) أرسل عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وروى عن أبيه، وعثمان، وأبي الدرداء، وعنه ابناه إسماعيل وإبراهيم، وأبو إسحاق السبيعى، ويونس بن جبير، ويوسف بن الحكم الثقفى، وعبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطّاب، وإسماعيل بن أبي خالد وخالد بن أبي مالك، وأبو ظبيان حصين بن جندب وغيرهم، قال الزبير بن بكار: قتله الحجاج وقال ابن سعد: كان ثقة وله أحاديث ليست بالكثيرة وكان قد خرج مع ابن الأشعث وشهد دير الجماجم فأتى به الحجاج فقتله وذكره ابن حبَّان في الثقات قلت: وقال العجلي: تابعي ثقة. أهـ.