قال الشيخ: وهذا حديث باطل بأي إسناد كان الأولى والثانية. ومحمد بن الوليد يضع الحديث ويوصله، ويسرق ويقلب الأسانيد والمتون وسمعت الحسين بن أبي معشر يقول: محمد بن الوليد بن أبان كذاب. أهـ ابن عدي. وفي الفوائد المجموعة للشوكانى تحقيق عبد الوهاب بن عبد اللطيف طبع سنة ١٩٦٠ حديث برقم ١٧ ص ١٥٩ "ما من رمانكم هذا إلا وهو يلقح من رمان الجنة". وقال: رواه ابن عدي عن ابن عباس مرفوعًا وفي إسناده وضاع. وقال في الميزان: هذا من أباطيل محمَّد بن الوليد بن أبان وقد أخرجه ابن السنى وأبو نعيم كلاهما من طريقه أهـ الفوائد. وفي كشف الخفاء ج ٢ ص ٢٧٠ حديث رقم ٢٢٤٤. "ما من رمانة من رمانكم هذا إلا وهي تلقح بحبة من رمان الجنة". رواه الديلمى وابن عدي في كامله عن ابن عباس مرفوعًا وسنده ضعيف كما قال الذهبي. وفي ص ٥٧٦ من نفس المصدر السابق قال: ومن الأحاديث المكذوبة. . قال القارى: ومنها (ما من رمان إلا ويلقح بحبة من رمان الجنة) أهـ. كشف. (*) حسر كفرح تلهف. قاموس. (٢) الحديث في الحلية لأبي نعيم ج ٥ ص ٣٦١، ٣٦٢ بلفظ: حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمَّد بن حيان البصري، ثنا عمرو بن الحصين، حدثنا ابن علاثة، ثنا إبراهيم بن أبي عبلة قال: سمعت عمر بن عبد العزيز يقول: حدثني عروة بن الزبير: عن عائشة أنها سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما من ساعة نمر بابن آدم لم يكن ذاكرا لله فيها بخير إلا حسر عندها يوم القيامة". وقال غريب من حديث عمر وإبراهيم. تفرد به ابن علاثة. أهـ الحلية. وفي مجمع الزوائد - باب في ذكر الله - تعالى - والصلاة على النبي ج ١٠ ص ٨٠ قال: وعن عائشة قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما من ساعة تمر بابن آدم لم يذكر الله فيها بخير إلا حسر عندها يوم القيامة". رواه الطبراني في الأوسط وفيه "عمرو بن الحصين العقيلي" وهو متروك. أهـ المجمع. =