قال المناوى: قضية كلام المصنف أن مخرجه البيهقي خرجه وسلمه والأمر بخلافه، بل تعقبه بما نصّه: في هذا الإسناد ضعف غير أن له شاهدًا من حديث معاذ. انتهى: وذلك لأنَّ فيه عمرو بن الحصين العقيلي. قال الذهبي وغيره تركوه وبه أعل الهيثمي هذا الخبر فقال: فيه عمرو بن الحصين وهو متروك. أهـ المناوى. (*) هكذا في الأصول كلمة (في) مكررة أما في الحلية فمكان (في) "لي". (١) الحديث في الحلية لأبي نعيم ج ٤ ص ١٣٩، بلفظ: حدثنا أبو عمرو بن حمدان قال: ثنا الحسن بن سفيان قال: ثنا أحمد بن سفيان قال: ثنا يحيى بن أيوب قال: ثنا عبد الجبار بن وهب قال: ثنا محمَّد بن عبد الله السلمى عن شريح قال: حدثني البدريون منهم عمر بن الخطّاب أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من شاب يدع لذة الدنيا ولهوها ويستقبل بشبابه طاعة الله إلا أعطاه الله أجر اثنين وسبعين صديقا ثمَّ قال: يقول الله تعالى: "أيها الشاب التارك شهوته لي المبتذل شبابه لي أنت عندي كبعض ملائكتى". وقال غريب من حديث شريح. تفرد به يحيى عن عبد الجبار. أهـ الحلية. (٢) الحديث في صحيح مسلم كتاب البر والصلة - باب ثواب المؤمن فيما يصيبه - ج ١٦ ص ١٢٩ طبع ١٩٧٩ قال: (حدثني) هرملة بن يحيى، أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرنا حيوة، حدثنا ابن الهاد، عن أبي بكر بن حزم: عن عمرة عن عائشة قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما من شيء يصيب المؤمن حتى الشوكة تصيبه إلا كتب الله له بها حسنة أو حطت عنه خطيئة" أهـ. مسلم. والحديث في مسند الإمام أحمد: (حديث السائب بن خلاد أبي سهلة - رضي الله عنه -) ج ٤ ص ٥٦ بلفظ: "حدثنا" عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى بن غيلان قال: ثنا رشدين قال: حدثني يزيد بن عبد الله -يعني - ابن أبي الهاد عن أبي بكر بن المنكدر: عن عطاء بن يسار: عن السائب بن خلاد عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قال: "ما من شيء يصيب المؤمن حتى الشوكة تصيبه إلا كتب الله له بها حسنة أو حط عنه بها خطيئة" أهـ المسند. والحديث أيضًا في مسند الإمام أحمد (مسند عائشة) ج ٦ ص ٢٦١ حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يونس، ثنا فليح: عن عبد الرحمن بن القاسم: عن أبيه: عن عائشة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من شيء يصيب المسلم حتى الشوكة يشاكها إلا قصر من ذنوبه" أهـ المسند. =