للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٤/ ٢٨٧٢ - "أربعٌ بقينَ في أمتى من أمر الجاهليةِ ليسوا بتاريكها، الفخر بالأحسابِ، والطعنُ في الأنسابِ، والاستسقاء بالنجوم، والنياحةُ على الميت، وإن النَّائحةَ إذا لم تَتُبْ قَبْلَ الموت جاءتْ يَوْمَ القيامةِ عليها سِربالٌ من قطران وَدِرعٌ من لهب من نار جهنَّم".

حم، طب، ك عن أبي مالك الأشعرى.

٢٥/ ٢٨٧٣ - "أربَع حقٌّ على الله عَوْنَهم: الغَازِى، والمُتزوَجُ، والمكاتَبُ، والحاجُّ (١) ".

حم عن أبي هريرة.

٢٦/ ٢٨٧٤ - "أربَعُ دَعَواتٍ لا تُردُّ: دعوة الحاجّ حتَّى يرجع، ودعوةُ الغازى حتى يُصدِرَ، ودعوةُ المريض حتى يَبْرأ، ودعوةُ الأخ لأخيه بظَهْرِ الغيبِ".

(وأسرع هذه الدعواتِ إجابةً دعوةُ الأخ لأخيه بظهرِ الغيب) (٢).

الديلمى عن ابن عباس.

٢٧/ ٢٨٧٥ - "أربع مَنْ كُنَّ فيه كان منافِقًا خالصًا، ومن كانَتْ فيه خَصلةُ منهنَّ كانت فيه خصلةُ من النفاقِ حتَّى يَدعَها: إذا اؤتُمِنَ خان، وإذا حدَّث كذب، وإذا عَاهدَ غدر، وإذا خَاصَم فَجَر".

خ م عن ابن عمرو، الخرائطى في مساوئ الأخلاق، وابن عساكر عن مسروق عن ابن مسعود.

٢٨/ ٢٨٧٦ - "أربعٌ مَنْ كُنَّ فيه حَرَمه الله على النارِ، وَعَصمَه من الشيطانِ: مَنْ مَلَك نَفْسَه حِينَ يرغبُ، وحين يَرهبُ، وحِينَ يَشْتَهِى، وحينَ يَغضبُ، وأربع مَنْ كُن فيه نَشر الله عليه رحمته، وأدخله الجنةَ: من آوى مِسْكينًا، ورحم الضَّعِيفَ، وَرِفق بالمملوك، وأنفق على الوالدين (٣) ".


(١) الحديث في الصغير برقم ٩١٤، ورمز له بالحسن.
(٢) ما بين القوسين من هامش مرتضى والحديث في الصغير برقم ٩١٥، ورمز له بالضعف، وفيه عبد الرحمن بن زيد الحوارى قال الذهبي: قال البخاري: تركوه.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٩١٧، ورمز له بالصحة، واقتصر على رواية الحكيم عن أبي هريرة وقال المناوى: إسناده ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>