للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٠٩/ ١٩٤٠٥ - "مَا مِن عَامٍ إِلا الَّذِي بَعْدَه شَر مِنْه، حَتَّى تَلْقَوْا رَبَّكُم".

ت، حسن صحيح عن أَنس (١).

٩١٠/ ١٩٤٠٦ - "مَا مِنْ عامٍ إِلا ينْقُصُ الْخيرُ فِيهِ ويزِيدُ الشَّرُّ".

طب عن أَبي الدرداءِ (٢).

٩١١/ ١٩٤٠٧ - "مَا مِنْ عَامٍ بأَمْطرَ مِنْ عامٍ".

أَبو نعيم عن ابن مسعود (٣).

٩١٢/ ١٩٤٠٨ - "مَا مِنْ عَبْدٍ يسْجُدُ لله سَجْدةً إِلا كَتَبَ اللهُ لهُ بها حسَنَةً وَحطَّ عنْهُ بها خَطِيئةً".


(١) الحديث في صحيح الترمذي ج ٩ ص ٥٦ باب: أشراط الساعة في الفتن بلفظ: حدثنا محمد بن بشار: حدثنا يحيى بن سعيد: عن سفيان الثوري عن الزبير بن عدي قال: دخلنا علي أنس بن مالك قال: فشكونا إليه ما نلقى من الحجاج فقال: "ما من عام إلا الذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم" سمعت هذا من نبيكم - صلى الله عليه وسلم -. قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح.
والحديث في الصغير برقم ٨٠٥٨ من رواية الترمذي عن أنس، ورمز المصنف لصحته. قال المناوي -يعني به ذهاب العلماء وانقراض الصلحاء، وخرج ابن جميع عن ابن عباس "ما بكيت من دهر إلا بكيت عليه".
وفي البخاري ما هو بمعناه وأما خبر: كل عام ترزلون وقول عائشة لولا كلمة شبقت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقلت كل يوم ترزلون. فقال ابن حجر: لا أصل له.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٨٠٥٩ من: رواية الطبراني عن أبي الدرداء، ورمز له بالحسن. قال المناوي: قال السخاوي. سنده جيد. قال. وورد بسند صحيح "أمس خير من اليوم، واليوم خير من غد، وكذلك حتى تقوم الساعة".
والحديث في كشف الخفاء للعجلوني ج ٢ ص ١٩١ حديث رقم ٢٢٣١ وقال، قال المناوي: قيل للحسن: هذا ابن عبد العزيز بعد الحجاج فقال. لا بد للزمان من تنفس.
وأبو بكر بن أبي مريم: - ترجم له الذهبي في الميزان وقال: هو أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني يقال: اسمه بكر وقيل: بكير إلي آخره ضعيف عدهم: وقال ابن عدي: أحاديثه صالحة، ولا يحتج به. وضعفه أحمد وغيرهم لكثرة ما يغلط وقال ابن حبان: رديء الحفظ لا يحتج به إذا انفرد، وقال الجرجاني: هو متماسك إلي آخره اهـ ميزان الاعتدال ج ٣ ص ٣٤٥ رقم ٢٩٨٢ طبعة السعادة.
(٣) الحديث في الدر المنثور ج ٤ ص ٩٦ في تفسير سورة "الحجر" بلفظ: أخرج ابن مردويه عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من عام بأمطر من عام، ولكن الله يصرفه حيث يشاء من البلدان، وما نزلت قطرة من السماء ولا خرجت من زرع إلا بمكيال أو بميزان".

<<  <  ج: ص:  >  >>