والحديث في الترغيب والترهب ج ٥ ص ٢٥٩ رقم ٧٣ باب الترغيب في الصبر وفضل البلاء والمرض بلفظ: عن أبي أمامة الباهلي: - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من عبد يصرع صرعة من مرض إلا بعثه الله منها طاهرا" وقال: رواه ابن أبي الدنيا، والطبراني في الكبير ورواته ثقات. (١) الحديث في صحيح البخاري ج ٧ ص ٤١ باب: الثياب البيض بلفظ: حدثنا أبو معمر، حدثنا عبد الوارث: عن الحسين: عن عبد الله بن بريدة: عن يحيى بن يعمر حدثه: أن أبا الأسود الديلي حدثه: أن أبا ذر حدثه قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وعليه ثوب أبيض وهو نائم أتيته وقد استيقظ فقال: "ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات علي ذلك إلا دخل الجنة" قلت: وإن زني وإن سرق؟ قال: وإذ زني وإن سرق قلت: وإن زني وإن سرق؟ قال: "وإن زني وإن سرق" قلت: وإن زني وإن سرق؟ قال: "وإن زني وإن سرق علي رغم أنف أبي ذر". والحديث في صحيح مسلم ج ١ ص ٩٥ رقم ١٥٤ باب: من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة بلفظ: حدثني زهير بن حرب، وأحمد بن خراش، قال: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا أبي، قال: حدثني حسين المعلم، عن أبي بريدة، أن يحيى بن يعمر، حدثه أن أبا الأسود الديلي، حدثه أن أبا ذر حدثه قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو نائم عليه ثوب أبيض ثم أتيته فإذا هو نائم، ثم أتيته وقد استيقظ فجلست إليه فقال: "ما من عبد قال: لا إله إلا الله ثم مات علي ذلك إلا دخل الجنة" قلت وإن زني وإن سرق؟ قال: "وإن زني وإن سرق" قلت: وإن زني وإن سرق؟ قال: "وإن زني وإن سرق" ثلاثا ثم قال في الرابعة: "علي رغم أنف أبي ذر" قال: فخرج أبو ذر وهو يقول: وإن رغم أنف أبي ذر (*). والحديث في مسند الإمام أحمد- مسند أبي ذر- ج ٥ ص ١٦٦ بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا عبد الصمد، حدثني أبي، ثنا حسين: عن ابن بريدة أن يحيى بن يعمر حدثه: أن أبا الأسود الديلي حدثه: أن أبا ذر قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعليه ثوب أبيض فإذا هو نائم ثم أتيته أحدثه فإذا هو نائم ثم أتيته وقد استيقظ فجلست إليه فقال: "ما من عبد قال: لا إله إلا الله ... الحديث". === (*) قوله (وإن رغم أنف أبي ذر) مأخوذ من الرغام، وهو التراب فمعني أرغم الله أنفه أي: ألصقه بالرغام هذا هو الأصل ثم استعمل في الذل والعجز عن الاتصاف والانقياد علي كره.