كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

حرف الهمزة - الألف مع السين - ج: 1 - ص: 611

٢٦/ ٣٠٦٩ - "استحيوا من الله حق الحياء فإن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم (١) ".

خ، في التاريخ عن ابن مسعود.

٢٧/ ٣٠٧٠ - "اسْتَحيُوا، فإِن اللهَ لا يَسْتَحْى من الحقِّ، لا يَحلُّ مأتى النِّساءِ في حُشُوشِهن (٢) ".

الطحاوي، قط، وسمُّويَه عن جابرٍ.

٢٨/ ٣٠٧١ - "اسْتَحيُوا، فإِن اللهَ لا يسْتَحيى من الحق، لا تأتُوا النساءَ في أدبارهن".

طب، ق عن خزيمة بن ثابت (٣).

٢٩/ ٣٠٧٢ - "استحيوا من الله حق الحياء, من استحيى من الله حق الحياء, فليحفظ الرأس وما وعى, وليحفظ البطن وما حوى, وليذكر الموت والبِلَى, ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة الدنيا, فمن فعل ذلك فقد استحيى من الله حق الحياء".

حم، ت، غريب، طب، ك، هب عن ابن مسعود، الخرائطى في مكارم الأخلاق، عن عائشة - رضي الله عنها - (٤).

٣٠/ ٣٠٧٣ - "استحيوا من الله حق الحياء احفظوا الرأس وما حوى، والبطن وما وعى ثوابه جنة المأوى".

---

(١) الحديث في الصغير برقم ٩٧٢، ورمز له بالحسن، ورواه أحمد في حديث طويل من حديث ابن مسعود أيضًا قال الهيثمي: ورجاله وثقوا، وفيهم ضعف.
(٢) حشوشهن: أي أدبارهن.
(٣) حديث خزيمة بن ثابت أخرجه الشافعي أيضًا، وفي إسناده عمر بن أحيحة، وهو مجهول، واختلف في إسناده اختلافًا كثيرا، ورواه النسائي من طريق أخرى، وفيها هرمى بن عبد الله ولا يعرف حاله وأخرجه، أيضًا من طريق أحمد، وابن حبان.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٩٧٣، ورمز له بالصحة عن ابن مسعود قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم لأصحابه: "استحيوا من الله. قالوا: إنا نستحى من الله يا نبي الله والحمد لله. قال: ليس كذلك: ولكن من استحى من الله حق الحياء فليحفظ الخ"، وصححه الحاكم، وأقره الذهبي، وتعقب بأن فيه أبان بن إسحاق قال الأذى تركوه لكن وثقة العجلي، عن الصباح بن مرة. قال في الميزان: والصباح واه، وقال المنذرى: وأبان فيه مقال، والصباح مختلف فيه وتكلم فيه لرفعه هذا الحديث وقالوا: الصواب موقوف، والترمذي قال: لا يعرف إلا من هذا الوجه.