للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طب، حل عن الحكم بن عُمير - رضي الله عنه -.

٣١/ ٣٠٧٤ - "استذْكِروا القُرآنَ فَلَهُو أشدُّ تقصِّيًا من صدورِ الرجالِ من النعَم منْ عُقُلِها".

خ، م، ت، حب، ن عن ابن مسعود - رضي الله عنه - (١).

٣٢/ ٣٠٧٥ - "استرْشِدوا العاقِلَ تَرْشُدوا، ولا تعْصوه فتندَمُوا (٢) ".

الخطيب في رواية مالك عن أبي هريرة.

٣٣/ ٣٠٧٦ - "اسْتَرقوا لها، فإن بها النَّظرَةَ (٣) ".

خ، م عن أم سلمة.

٣٤/ ٣٠٧٧ - "اسْتُرْنى وولِّنى ظهْرَكَ (٤) ".

حم، طب ن ابن عباس.

٣٥/ ٣٠٧٨ - "اسْتشْفُوا بما حَمِدَ اللهُ بِه نفسَه قبل أنْ يحمَدَه خَلقُهُ، وبما مَدحَ اللهُ به نفْسَهُ (الحمد لله)، (قل هو الله أحد)، فمنْ لمْ يشفِه القرآنُ فلا شفاهُ اللهُ".


(١) الحديث في الصغير برقم ٩٧٤، وفي الباب عن ابن عمر، وغيره.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٩٧٥، ورمز له بالضعف. فيه سلمان بن عيسى السجزى قال في الميزان: هالك. وقال الجوزقانى وأبو حامد: كذاب صراح، وقال ابن عدي: وضاع ثم سرد له أحاديث هذا منها، وقال الذهبي عقب إيراده المتن هذا غير صحيح اهـ لكن يكسبه بعض قوة ما رواه الحارث بن أبي أسامة، والديلمى بسند واه (استشيروا ذوي العقول ترشدوا) وبه يصير ضعيفا متماسكا ولا يرتقى إلى الحسن لأن الضعيف وإن كان لكذب أو اتهام بوضع أو لنحو سوء حفظ الراوي وجهالته، وقلة الشواهد والمتابعات فلا يرقيه إلى الحسن ولكن يصيره بحيث يعمل به في الفضائل. انظر حديث رقم ٣٠٧٧.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٩٧٦، واللفظ للبخارى. ولفظ رواية مسلم: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لجارية في بيت أم سلمة ورأى في وجهها سفعة فقال: بها نظرة فاسترقوا لها. يعني بوجهها صفرة اهـ.
(٤) روى الإمام أحمد: حدثنا حجاج، حدثنا شريك، عن حسين بن عبد الله، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: أنه أمر عليا فوضع له غُسلا، ثم أعطاه ثوبا فقال: استرنى وولِّني ظهرَك) إسناده ضعيف من أجل الحسين بن عبد الله، وهو في مجمع الزوائد ج ١ ص ٢٦٩ وقال: رواه أحمد، والطبراني في الكبير، ورجاله رجال الصحيح وقد وهم الهيثمي فما كان حسين هذا من رجال الصحيح بل هو ضعفه مرارًا اهـ حديث رقم ٢٩١٣ مسند الإمام أحمد تخريج الشيخ شاكر ج ٤ ص ٣٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>