للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٧٩/ ٣٢٢٢ - "اسْمَعْ، وأطِعْ، وَلَوْ لِعَبْدٍ حَبَشيٍّ مجَدَّعِ الأَطرَافِ".

ط، حم، م، وابن خزيمة، حب، وابن جرير عن أبي ذر.

١٨٠/ ٣٢٢٣ - "اسْمَعْ وَاطِعْ، وَلَوْ لَعْبدٍ مُجَدَّعِ الأَطرَاف، وَإِذَا صَنَعْتَ مرَقَةً فَأكْثِرْهَا ثُمَّ انْظُرْ أهْلَ بيتٍ مِنْ جِيرانِك فَأَصبْهُم مِنْه بَمْعروفٍ وصلِّ الصَّلاةَ لِوَقْتِهَا، فَإِنْ وَجَدْتَ الإِمَامَ قَدْ صلّى فَقَدْ أحْرَزْتَ صَلاتَكَ وإلَّا فهي نافلة".

خ في الأدب عن أبي ذرٍّ.

١٨١/ ٣٢٢٤ - "اسْمَعُوا وأطِيعوا وإنْ اسْتُعمل عليكم عبْدٌ حبشيٌّ كأنَّ رأسه زبيبةُ (ما أقامَ فيكم كتابَ الله؟ ) " (١).

خ، حم، وابن جرير، هـ، حب عن أنس - رضي الله عنه -.

١٨٢/ ٣٢٢٥ - "اسْمَعوا وأطيعُوا، فإِنَّما عليهم ما حُمِّلوا، وعليكُم ما حُمِّلتُم".

م، ت عن وائل الحضرمى (٢).

١٨٣/ ٣٢٢٦ - "اسْمَعُوا، إنَّه سيكونُ عليكم أُمراءُ، فلا تُعينُوهُمْ على ظُلمِهم، ولا تُصدِّقوهم بكذبِهم، فإِنَّه مَنْ أعانَهُم على ظُلْمهم وصدَّقَهُم على كذبِهم فلنْ يرد عليَّ الحوْضَ".

حم، ع، حب، طب، ك، ض عن عبد الله بن خبّاب، عن أبيه.


(١) ما بين القوسين من هامش مرتضى والحديث في الصغير برقم ١٠٣٩ بدون هذه الزيادة وبدون (ابن جرير، حب) ورمز له بالصحة ورواه عن أنس البخاري بلفظ (اسمع وأطع ولو لحبشى كأن رأسه زبية) وانظر حديث رقم ٣٢١٧ ومعنى (كأن رأسه زبيبة) زبيبة: حبة عنب سوداء. حالا أو صفة لعبد. أي مشبها رأسه بالزبيبة في السواد والحقارة وقباحة الصورة أو في الصغر يعني وإن كان صغير الجثة حيت كأن رأسه زبيبة وقد يضرب المثل بما لا يكاد يوجد تحقيرًا لشأن الممثل. وفي الصغير يعني وإن كان بدل (كأن الخ) (مجدع الأطراف) أي مقطوع الأعضاء. هذا والحديث رواه مسلم من حديث. أم حصين.
(٢) وتمام الحديث كما رواه الإمام مسلم عن وائل الحضرمى قال: سأل سلمة بن يزيد الجُعفى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا نبي الله أرأيت إن قامتْ علينا أمراء يسألونا حقّهم ويمنعونا حقنا فما تأمرنا؟ فأعرض عنه. ثم سأله في الثانية أو في الثالثة، فجذبه الأشعث بن قيس رواية قال: فجذبه الأشعث بن قيس فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اسمعو وأطيعوا، فإنما عليهم ما حُمِّلوا وعليكم ما حمِّلتم" انظر حديث رقم ١٢٢٧ مختصر صحيح مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>