(٢) الحديث في الصغير بلفظه (اسمحْ يُسمحْ لك) ورمز له بالحسن برقم ١٠٣٧ وقال الحافظ العراقي: رجاله ثقات. وقال تلميذه الهيثمي: رواه أحمد عن شيخه مهدى بن جعفر الرملى وقد وثقه غير واحد وفيه كلام وبقية رجاله رجال الصحيح. ورواه الطبراني في الأوسط والصغير ورجالهما رجال الصحيح اهـ وما بين القوسين من مرتضى. (٣) الحديث في الصغير برقم ١٠٣٨، ورمز له بالصحة و (بكم) هو لفظ المخطوطات. وورد بلفظ (لكم) باللام. (٤) الحديث في الصغير برقم ١٠٣٦، ورمز له بالضعف ولم يقف له الديلمى على سند فبيض له. (٥) هكذا في التونسية لكن في مرتضى (ابن عمرو) وهو الأصح وتمامه كما في مسند الإمام أحمد بن عبد الله بن عمرو قال: سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا رسول الله! هل تحسُّ بالوحى؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: نعم، أسمع صلاصلَ. ثم أسكتُ عند ذلك فما من مرة يُوحى إليّ إلا ظننت أن نفسى تَفيض) وإسناده صحيح وهو في جمع الزوائد ج ٨ ص ٢٥٦ وقال: (رواه أحمد، والطبراني وإسناده حسن) وقوله: تفيض بفتح التاء وكسر الفاء بعدها ياء تحتية. والفيض الموت، وفي مجمع الزوائد ونسختى التونسية ومرتضى (تقبض) اهـ حديث رقم ٧٠٧١ مسند الإمام أحمد بتحقيق الشيخ شاكر ج ١٢ ص ٢٨.