للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بنفَسينِ: نفسٍ في الشِّتاءِ، ونفس في الصيفِ، فَهوُ أشدُّ ما تجدون من الحرِّ، وأشَدُّ ما تجدون مِنَ الزَّمهرِيرِ".

مالك، والشافعي، ض، خ، م، هـ عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.

٢١/ ٣٢٥٠ - "اشْتَكَتِ النَّارُ إلى ربِّها، وقالتْ: أكلَ بَعْضي بَعضًا؛ فَجَعَل لها نَفَسَين: نفسًا في الشتاءِ، ونَفَسًا في الصَّيفِ، فأمَّا نَفَسُها في الشتاءِ فَزَمْهَرِيرٌ، وأمَّا نفسُها في الصَّيفِ فَسَمومٌ".

ت حسن صحيح عن أبي هريرة.

٢٢/ ٣٢٥١ - "اشْتَرُوا الرَّقيقَ، وشاركُوهُم في أرْزَاقِهِمْ -يعْنِي كسْبَهم- وإيَّاكمْ والزِّنجَ، فإِنَّه قَصيِرةٌ أَعْمارُهُمْ، قليلةٌ أرْزاقُهم" (١).

طب عن ابن عباس.

٢٣/ ٣٢٥٢ - "اشتريها، فأعْتِقِيها، فإِنَّما الولاءُ لمن أعْطى الثَّمن".

حم عن ابن عمر (٢).

٢٤/ ٣٢٥٣ - "اشتدَّ غضبُ الله على منْ كذبَ عليَّ مُتعمدًّا، وعلَى مَنْ أَتَى البَهائِمَ".

ابن النجار عن جابر.

٢٥/ ٣٢٥٤ - "اشتدِّى أزمةُ تنْفرجى" (٣)


(١) الحديث في الصغير برقم ١٠٤٨ قال الهيثمي: فيه من لم أعرفه. ومن ثم رمز لضعفه ومعنى شاركوهم في أرزاقهم: أي بمخارجتهم، وضرب الخراج عليهم، وإخدامهم لغيركم بالأجرة ونحو ذلك.
(٢) في مسند الإمام أحمد، عن ابن عمر: أن عائشة أرادت أن تشترى بريرة، فأبى أهلُها أن يبيعوها إلا أن يكون لهم ولاؤها، فذكرتْ ذلك عائشة للنبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "اشتريها فأعتقيها فإنما الولاء لمن أعطى الثمن" وإسناده صحيح، ورواه البخاري، والنسائي، وأبو داود، وكذلك مسلم لكن قال فيه: عن عائشة، جعله من مسندها اهـ مسند الإمام أحمد بتحقيق شاكر ج ٧ ص ٣٠، ٤٤.
(٣) الحديث في الصغير برقم ١٠٤٧، ورمز له بالضعف، وكذا رواه العسكرى في الأمثال، كلهم من حديث أمية بن خالد، عن الحسين بن عبد الله بن ضمرة، عن أبيه، عن جده، عن علي. قال في الميزان: والحسين كذبه مالك وأبو حاتم، وتركه أبو زرعة. وقال البخاري: منكر الحديث ضعيف، ثم ساق من مناكيره هذا الحديث، وقال النسائي: لا يكتب حديثه.

<<  <  ج: ص:  >  >>