للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٧/ ٣٣٠٦ - "أشهدُ أن لا إِلهَ إلا الله، وأنِّي رَسولُ الله، لا يلْقَى الله بِهِمَا عَبْدٌ غيرُ شَاكٍ فيهما إلَّا دَخَلَ الجنَّةَ" (١).

حم، م عن أبي هريرة.

٧٨/ ٣٣٠٧ - "أُشْهِدُ الله عَلَى الْوَالِي مِنْ بَعْدِي لِما رَقَّ عَلَى جَمَاعَةِ المسلمين، وَرحَمَ صَغيِرهم" (٢).

٧٩/ ٣٣٠٨ - "أَشْهِدُوا هذَا الحجرَ خيرًا، فإنَّهُ يوْمَ القيَامَة شافِعٌ، مُشَفَّعٌ، لَهُ لسَانٌ وشفتان، يشْهدُ لِمَنُ اسْتَلَمهُ" (٣).

طب عن عائشة.

٨٠/ ٣٣٠٩ - "أَشْهَدُ أَن لا إِلهَ إلا الله، وأَنِّي رسولُ الله، وَأَشْهَدُ أَن لا يقولها عبْدٌ مِنْ حقيقَةِ قَلْبِهِ إلا وَقَاهُ الله حَرَّ النَّارِ" (٤).


(١) ولفظه عند مسلم: عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، أو عن أبي سعيد - رضي الله عنه - (شك الأعمش) قال: لما كان يوم غزوة تبوك أصاب الناس مجاعة؛ فقالوا: يا رسول الله! لو أذنت لنا فنحرنا نواضحنا (هي الإبل التي يستقى عليها) فأكلنا، وادهنا (أي واتخذنا دهنا من شحومها). فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "افعلوا" قال: فجاء عمر، فقال: يا رسول الله! إن فعلت قل الظهر (أي الدواب)، ولكن ادعهم بفضل أزوادهم، ثم ادع الله لهم بالبركة لعل الله! أن يجعل في ذلك (أي بركة)، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "نعم"، فدعا بنطع (بساط يتخذ من أديم) فبسطه، ثم دعا بفضل أزوادهم قال: فجعل الرجل يجئ بكف ذرة، قال: ويجئ الآخر بكف تمر، قال: ويجئ الآخر بكسرة، حتى اجتمع على النطع من ذلك شيء يسير قال: فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالبركة. ثم قال: خذوا في أوعيتكم قال: فأخذوا في أوعيتهم حتى ما تركوا في العسكر وعاء إلا ملئوه، قال: فأكلوا حتى شبعوا، وفضلت فضلة فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أشهد أن لا إله إلا الله، وأنى رسول الله، لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيحجب عن الجنة" مختصر صحيح مسلم حديث رقم ١٠، وروى قريبا منه أحمد، والطبراني في الكبير، والأوسط وزاد: ثم دعا بركوة (إناء صغير من جلد يشرب فيه الماء) فوضعت بين يديه، ثم دعا بماء فصب فيه، ثم مج فيه وتكلم بما شاء الله أن يتكلم، ثم أدخل خنصره فأقسم بالله لقد رأيت أصابع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تتفجر ينابيع من الماء، ثم أمر الناس فشربوا، وسقوا، وملئوا قربهم وأداويهم، وقال: لا يلقى الله بهما أحد يوم القيامة إلا أدخل الجنة على ما كان فيه)، ورجاله ثقات مجمع الزوائد للهيثمى ج ١ ص ٢٠.
(٢) هكذا بالأصول لم يذكر المخرج ولا الراوي.
(٣) الحديث في الصغير برقم ١٠٧٥، ورمز له بالحسن، وقد أعله الهيثمي وغيره بأن فيه الوليد بن عياد، وهو مجهول. وبقية رجاله ثقات. ولعل رمز المصنف لحسنه لاعتضاده.
(٤) في مجموع الزوائد برواية البزار بلفظ: (وأشهد أنه لا يقولها) الخ، وفي إسناده عاصم بن عبيد الله، وهو ضعيف ج ١ ص ١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>