للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ز، والحاكم في الكنى عن عمر وسنده ضعيف.

٨١/ ٣٣١٠ - "أشْهدُ بالله، وأَشْهَدُ لله، لقد قال جبريلُ: يا مُحمَّدُ! إنَّ مُدمِنَ الخمر كعابدِ وثنٍ" (١).

أبو نعيم في مسلسلاته، والشيرازى في الألقاب، والرافعى عن علي، قال أبو نعيم: صحيح ثابت.

٨٢/ ٣٣١١ - "أشْهدُ عنْدَ الله: لا يُموتُ عبْدٌ يَشْهدُ أَن لا إلهَ إلا الله، وَأنِّي رسولُ الله، صِدْقًا منْ قَلْبه، ثُمَّ يُسدِّد، إلَّا سلَكَ في الجنَّةِ، وقدْ وعدني ربِّي عزَّ وجلَّ أنْ (يُدخِل) مِنْ أُمَّتي الجنَّةِ سبعين ألفًا، لا حسابَ علَيهم، وَلَا عذابَ، وإنِّي لأرجو ألا يَدْخُلُوها حتَّى تبوَّءوا: أنْتُمْ، وَمنْ صَلَح مِنْ آبائِكم، وأَزواجِكُمْ، وَذَرَاريكم مساكنَ في الجنَّةِ".

حم، حب، والبغوى، والباوردى، وابن قانع، طب عن رفاعة بن عرابة الجهنى (قال أقبلنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى إذا كنا بالكديد، أو قال: بقديد، فجعل رجالٌ يستأذنون إلى أهليهم؛ فيأذن لهم، فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: ما بالُ رجال يكون شِق الشجرة التي تلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبغض إليهم من الشِّقِّ الأَخرِ، فلم يُر عند ذلك من القوم إلا باكيًا، فقال رجلٌ: إنَّ الذي يستأذن بعد هذا لسفيه؛ فحمد الله، وقال خيرًا، وقال: أشهدُ عند الله وذكره. ورجاله موثقون، وروى هـ بعضه) (٢).

٨٣/ ٣٣١٢ - "أَشْهدُ على هَؤُلاءِ: ما مِنْ مجروحٍ جُرِح في الله تعالى إلَّا بَعثَهُ الله عزَّ وجلَّ -يوْمَ القيامة- وجرْحُه يَدْمَى، اللَّونُ لَوْنُ دَمٍ، والرِّيحُ مِسْكٍ، انْظُرُوا أكثرَهُمْ جميعًا للقرآن، فقدِّموه أمامَهَمْ في القبْرِ".

(حم)، طب، (ض)، عن عبد الله بن ثعلبة بن صَعيِر قال: لما أشرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على قتلْى أُحُدٍ، قال: فذكره.


(١) الحديث في الصغير برقم ١٠٧٤، ورمز له بالصحة وانظر حديث رقم ٣٢٨٠.
(٢) قال في مجمع الزوائد للهيثمي: رواه أحمد، وعند ابن ماجه بعضه ورجاله موثقون. وما بين القوسين من هامش مرتضى.

<<  <  ج: ص:  >  >>