للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٤/ ٣٣١٣ - "أَشْهدُ بالله، وأشْهَدُ لله: لقدْ حدَّثنى جبريلُ عنْ ربى أن شاربَ الخمْرِ كعابدِ وَثنٍ" (١).

ابن النجار عن علي.

٨٥/ ٣٣١٤ - "أَشْهدُ أنَّكم أحْياءٌ عنْدَ الله، فَزُورُوهم، وسلِّموا عَلَيهِم؛ فوالَّذى نفسي بيده لا يُسلِّمُ عليهم أحدٌ إلَّا رَدُّوا عليه إلى يوْمِ القِيَامة".

طب، حل عن عبيد بن عُميرٍ، قال: مَرَّ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - على مُصعبٍ بنْ عُميرٍ حين رجع من أحد، فوقف عليه وعلى أصحابه، فقال: فذكره.

٨٦/ ٣٣١٥ - "أَشْهدُ أَنَّ هَؤلاءِ شهداء عنْدَ الله يوم القيامة؛ فأتُوهُمْ؛ وزُورُوهم؛ والذي نفْسي بيِدَهِ، لَا يُسلِّمُ عَليهم أحدٌ إلى يَوْمِ القيامَةِ إلَّا ردُّوا عَليه".

ك عن عبيد بن عمر عن أَبى هريرة.

٨٧/ ٣٣١٦ - "أشِيدُوا بالنِّكاحِ" (٢).

طب عن السائب بن يزيد.

٨٨/ ٣٣١٧ - "أَشيِدُوا النِّكاحَ، أَشيِدوُا النِّكاحَ، هذا النِّكاحُ لا السِّفاحُ".

الحسن بن سفيان، طب، وابن عساكر عن عبد الله بن أبي عبد الله بن هبار بن الأسود، عن أبيه، عن جده هبار: أنه زوج بنتًا له، وكان عندهم كبَرٌ (٣) وغرابيل؛ فسمع رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - الصوت، فقال: ما هذا؟ فقيل: زوَّج هبارٌ ابنته قال: فذكره.

٨٩/ ٣٣١٨ "أَشيِدُوا النكاحَ، وأعلنوه؛ هَذا النِّكاحُ لا السِّفاحُ" (٤).


(١) انظر حديث رقم ٣٣٠٦.
(٢) الحديث في الصغير برقم ١٠٧٦ بلفظ: (أشيدوا النكاح) ورمز له بالحسن.
(٣) الكبر بفتحتين: الطبل ذو الرأسين، وقيل: الطبل الذي له وجه واحد. والغرابيل: جمع غربال بالكسر، وهو الدف، لأنه يشبه الغربال في استدارته. اهـ النهاية.
(٤) صدر الحديث بالصغير برقم ١٠٧٧ من رواية الحسن بن سفيان، {وطب} عن هبار بن الأسود، ورمز له بالحسن. وهبار بن الأسود القرشى الأسدى. أسلم في الفتح، وحسن إسلامه وهو الذي نخس راحلة زينب بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأسقطت، ولم تزل عليلة، وكان يسب فتأذى بذلك، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: سب من يسبك فكفوا عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>