للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(تابع حرف الميم)

٢٦٤٨/ ٢١١٤٤ - " مَنْ تَقَرَّبَ إِلَى اللهِ شِبْرًا تَقَرَّبَ إِلَيهِ ذِرَاعًا، وَمَنْ تَقَرَّبَ (إِلَى اللهِ) (١) ذِرَاعًا تَقَرَّبَ - (اللهُ) (٢) إِلَيهِ بَاعًا، وَمَن أَقْبَلَ إِلَى اللهِ مَاشِيًا أَقْبَلَ اللهُ إِلَيهِ مُهَرْولًا، وَاللهُ أَعْلَى وَأَجَلُّ، وَاللهُ أَعْلَى وَأَجَلُّ، وَالله أَعْلَى وَأَجَلُّ".

ابن (أَبي) (٣) خيثمة، والبغوي، وابن السكن، وأَبو نعيم في المعرفة عن "زياد الغفاري" وما له غيره، طب، وأَبو نعيم، والحسن بن سفيان عن أَبي ذر (٤).

٢٦٤٩/ ٢١١٤٥ - "مَنْ تَقَرَّبَ إِلَى اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - شِبْرًا، تَقَرَّبَ (اللهُ) (٥) إِلَيهِ ذِرَاعًا، وَمَنْ تَقَرَّبَ إِلَيهِ ذِرَاعًا، تَقَرَّبَ اللهُ (٦) إِلَيهِ بَاعًا، ومَنْ أَتَاه يَمْشِي، أَتَاهُ اللهُ (٧) يُهرول".


(١) و (٢) و (٣) ما بين الأقواس من نسخة قوله.
(٤) الحديث في المعجم الكبير للطبراني ج ٢ ص ١٦٥ رقم ١٦٤٦ في باب: ومن غرائب مسند أبي ذر قال: حدثنا طاهر بن عيسى بن فيرس الصرى، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا أبو لهيعة، عن يزيد بن عمرو، عن زياد بن نعيم قال: سمعت أبا ذر الغفارى، وهو على النبر يقول: من تقرب إلى الله شبرًا تقرب إليه ذراعًا، ومن تقرب إليه ذراعًا تقرب إليه باعًا، ومن أقبل على الله - عَزَّ وَجَلَّ - ماشيا أقبل الله - عَزَّ وَجَلَّ - إليه مهرولا، والله أعلى وأجل، والله أعلى وأجل.
والحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبي ذر الغفارى) ج ٥ ص ١٥٥ قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن عمر، وعن يزيد بن نعيم قال: سمعت أبا ذر الغفارى وهو على المنبر بالفسطاس يقول: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: من تقرب إلى الله - عَزَّ وَجَلَّ - شبرا تقرب إليه ذراعا، ومن تقرب إلى الله ذراعا تقرب إليه باعا، ومن أقبل على الله - عَزَّ وَجَلَّ - ماشيا أقبل الله - عَزَّ وَجَلَّ - إليه مهرولا، والله أعلى وأجل، والله أعلى وأجل والله أعلى وأجل.
زياد الغفارى له ترجمة في أسد الغابة ج ٢ ص ٢٧٣ رقم ١٨٠٦ قال: زياد الغفارى يعد في أهل مصر، له صحبة، روى عنه يزيد بن نعيم أخرجه أبو عمر مختصرًا.
(٥) ما بين القوسين من نسخة قوله.
(٦) في نسخة قوله: تقرب إليه بدون لفظ الجلالة "الله".
(٧) في نسخة قوله: أتاه يهرول مكان أتاه الله يهرول.

<<  <  ج: ص:  >  >>