(٢) الحديث روى في مسند الفردوس ص ٢٧١ بلفظه عن أَنس. كما روى في إتحاف السادة المتقين ج ٦ ص ١٢٨ بمعناه في عدة أحاديث عن التقرب من السلطان: وأخرجه هناد بن السرى في الزهد من حديث عبيد بن عمير مرفوعًا: "من تقرب من ذي سلطان ذراعا تباعد الله منه باعا" وأجده مثل هذا أيضًا ج ٦ ص ١٣٩. (٣) ورد الحديث في تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الموضوعة مع اختلاف في بعض الألفاظ ج ٢ ص ١٨٤ رقم ٣٤ قال: من تقلد سيفا في سبيل الله قلده الله يوم القيامة وشاحين من الجنة لا تقوم لهما الدنيا وما فيها من يوم خلقها الله وإلى يوم يفنيها، وصلت عليه اللائكة حتى يضعه، وإن الله ليباهى ملائكته بسيف الغازى، ورمحه وسلاحه، وإذا باهى الله ملائكته بعبد من عباده لم يعذبه بعد ذلك. قال الذهبي: أخرجه أبو عمر بن حيوية في جزئه من حديث أبي هريرة وفيه عبد العزيز بن عبد الرحمن البالسي وهو آفته قلت: أخرجه ابن الجوزي في الواهيات وقال: لا يصح وأعله بعبد العزيز المذكور، وقال: ترك وأقره الذهبي في تلخيصه، والله أعلم.