للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٦٦٢/ ٢١١٥٨ - "مَنْ تَكُن الدُّنْيَا نِيَّتَهُ، جَعَلَ اللهُ فَقْرَهُ بَينَ عَينَيهِ، وَشَتَّتَ اللهُ ضَيْعَتَهُ، وَلَا يَأتِهِ منْهَا إلا مَا كُتِب لَهُ، وَمَنْ تَكُن الآخِرَةُ نِيَّتَهُ يَجْعَل اللهُ غِنَاهُ في قَلبه، ويَكُفَّ عليه ضَيعَتَةُ، وَتَأْتَهِ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ".

ابن عساكر عن زيد بن ثابت (١).

٢٦٦٣/ ٢١١٥٩ - "مَنْ تَكَهَّنَ، أَوْ تَقَسَّمَ، أَوْ تَطَيَّرَ طِيرَةً تَرُدُّه عَن سَفَرٍ لَمْ يَنْظُرْ إِلَى الدَّرَجَاتِ مِن الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

هب عن أَبي الدرداءِ (٢).

٢٦٦٤/ ٢١١٦٠ - "مَنْ تَمَسَّكَ بِالسُّنَّةِ دَخَلَ الْجَنَّةَ، قَالتْ عَائِشَةُ: مَا السُّنَّةُ؟ قَال: حُبُ أَبِيكِ وَصَاحِبِهِ - يعني عمر -".


= وقال الذهبي: ليس بصحيح وإسناده واه. وانظر ما ورد في تنزيه الشريعة ج ٢ ص ٢٩١ خاصًّا بهذا الحديث. وفيه قوله: وله شاهد من حديث ابن عمر: من أحسن منكم أن يتكلم بالعربية فلا يتكلم بالفارسية، فإنه يورث النفاق" أخرجه الحاكم أيضًا من طريق عمر بن هارون. وذكره ابن الجوزي في الموضوعات -كتاب الأدب -باب: في اللغات ج ٣ ص ٧١ وقال: وأما حديث أَنس، فقال الدارقطني: تفرد به طلحة، ولم يروه عنه غير محمد بن يزيد، قال البخاري: طلحة منكر الحديث، وقال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج به.
(١) ورد الحديث في - إتحاف السادة المتقين - ج ١٠ ص ٨ قال: قلت حديث زيد بن ثابت جاء بألفاظ مختلفة منها، وعند ابن عساكر بلفظ: من تكن الدنيا نيته. والحديث رواه الطيالسي، وابن ماجة، والطبراني بألفاظ مختلفة. بمثل هذا المعنى مع اختلاف في اللفظ، وكذلك رواه الطيالسي وابن ماجة، والطبراني بمعناه مع اختلاف في لفظه.
(٢) الحديث في - تاريخ دمشق الكبير -لابن عساكر ج ٥ ص ٣١٦ تحت - (ذكر من اسمه رجاء) - قال: "أخرج الحافظ عنه عن أبي الدرداء أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنما العلم بالتعلم، والحلم بالتحلم من يتخذ الخير يعطه، ومن يتق الشر يوقه ثلاث من كن فيه لم يسكن الدرجات العلى، ولا أقول لكم الجنة من تكهن أو استقسم أو رده من سفر تطير، وروى بلفظ: من تكهن أو استقسم أو تطير طيرة ترده عن سفر لم ينظر إلى الدرجات العلى من الجنة يوم القيامة". رواه أبو المحياة يحيى بن يعلى، عن عبد الملك بن عمير، عن رجاء مرفوعًا فوقفه على أبي الدرداء، ورواه إسماعيل بن مجالد مرفوعًا إلا أنه قال: عن أبي هريرة. أقول: ورواه عن أبي هريرة الدارقطني في الأفراد والخطيب بلفظ: "إنما العلم بالتعلم، وإنما الحلم بالتحلم، ومن يبتغ الخير يعطه، ومن يتق الشر يوقه".

<<  <  ج: ص:  >  >>