للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٦٧٢/ ٢١١٦٨ - "مَنْ تَوَاضَعَ لله رَفَعَهُ اللهُ، فَهُوَ في نَفْسِهِ ضَعِيفٌ وَفى أَنْفُسِ النَّاسِ عَظِيمٌ، وَمَنْ تَكَبَّرَ وَضَعَهُ الله، فَهُوَ في أَعْيُن النَّاسِ صَغِيرٌ، وفي نَفْسِهِ كَبِيرٌ حَتَّى لَهُوَ أَهْونُ عَلَيهِمْ مِنْ كَلْبٍ أَوْ خَنْزِيرٍ".

أَبو نعيم عن ابن عمر (١).

٢٦٧٣/ ٢١١٦٩ - "مَنْ تَوَاضَعَ مُخْشِعًا للهِ رَفَعَهُ الله، وَمَنْ تَطَاوَلَ تَعَظُّمًا وَضَعَهُ اللهُ، وَالنَّاسُ تَحْتَ كَنَفِ اللهِ يَعْمَلُونَ أَعْمَالهُم، فَإِذَا أَرَاد اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - فَضِيحَةَ عَبْدٍ أَخْرَجَهُ مِنْ تَحْت كَنَفِه فَبَدَتْ ذُنُوبه".

أَبو الشيخ، عن معاذ (٢).

٢٦٧٤/ ٢١١٧٠ - "مَنْ تَوَالى مَوْلَى مُسْلِمٍ بِغَيرِ إِذنِهِ، أَوْ آوَى مُحْدِثًا في الإِسْلامِ، أَو انتهبَ نُهْبَة ذَاتَ شَرَفٍ فَعَليهِ لَعْنَةُ الله لَا صَرْفَ عَنْهَا وَلَا عَدْلَ".

عب عن عمرو بن شعيب (٣).


= عساكر من حديث ابن عمر في أثناء حديث. إني قد أوحى إلى أن تواضعوا ولا يبغى أحد على أحد، فمن رفع نفسه وضعه الله ومن وضع نفسه رفعه الله الحديث.
(١) أخرج أبو نعيم في حلية الأولياء في - ترجمة سفيان الثوري - من رواية عمر ج ٧ ص ١٢٩ بلفظ: حدثني سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن الحسن بن كيسان، ثنا سعيد بن سلام العطار، ثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم بن عانس بن ربيعة. قال سمعت عمر بن الخطاب يقول: "يأيها الناس تواضعوا فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. يقول: "من تواضع لله رفعه الله وقال: انتعش رفعك الله فهو في نفسه صغير، وفي أعين الناس عظيم ومن تكبر خفضه الله، وقال: "اخسأ خفضك الله، فهو في نفسه كبير، وفي أعين الناس صغير حتى يكون أهون من كلب". غريب من حديث الثوري تفرد به سعيد بن سلام.
(٢) الحديث في إتحاف السادة المتقين -كتاب آداب المعيشة وأخلاق النبوة -باب: آدابه وأخلاقه في اللباس ج ٧ ص ١٢٦ قال: وروى أبو الشيخ من حديث معاذ بلفظ: "من تواضع تخشعا لله رفعه الله".
(٣) هذا الحديث من نسخة قوله وساقط في التونسية.
والحديث في مصنف عبد الرزاق في -كتاب الولاء -باب: إذا أذن لمولاه أن يتولى من شاء ج ٩ ص ٧٢٦ رقم ١٦١٥٦. بلفظ: عبد الرزاق عن ابن جريج قال: أخبرني عمرو بن شعيب. قال: قال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من توالى مولى مسلمًا بغير إذنه. أو آوى محدثًا في الإسلام أو انتهب نهبة ذات شرف فعليه لعنة الله لا صرف عنها ولا عدل".
"العدل" الفدية، وقيل: الفريضة. والصرف: التوبة، وقيل النافلة. اهـ نهاية.

<<  <  ج: ص:  >  >>