للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٧٣٩/ ٢١٢٣٥ - "مَنْ تَوَلَّى قَوْمًا بِغَيرِ إِذْنِ مَوَالِيه فَعَلَيهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يُقْبَلُ مِنْهُ يَوْمَ القِيَامَةِ عَدْلٌ وَلَا صَرْفٌ".

م، د عن أَبي هريرة، عب عن ابن المسيب مرسلًا (١).

٢٧٤٠/ ٢١٢٣٦ - "مَنْ تَوَلَّى غَيرَ مَوَالِيه، فَعَلَيهِ لَعْنَةُ اللهِ وَغَضَبُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يَقْبَلُ اللهُ مِنْهُ (٢) صَرْفًا وَلَا عَدْلًا، ومن قتل غير قاتله فعليه لعنة الله وغضبه يوم القيامة لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا".

[ومن أَحدث حدثًا، أَو آوَى محدثًا فعليه لعنة الله وغضبه إِلي يوم القيامة لا يقبل الله منه صرفًا ولا عدلًا] (٣).

طب عن كثير بن عبد الله عن أَبيه عن جده (٤).

٢٧٤١/ ٢١٢٣٧ - "مَنْ تَوَكَّلَ لِي بِمَا بَينَ لَحْيَيه وَرِجْلَيهِ تَوَكَّلْتُ لَهُ بِالجَنَّةِ".


(١) الحديث في صحيح مسلم في (كتاب العتق) باب: تحريم تولي العتيق غير مواليه ج ٢ ص ١١٤٦ رقم ٥٠٨ قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا حسين بن علي الجعفي عن زائدة، عن سليمان، عن أبي صالح، عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من تولي قوما بغير إذن مواليه، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه يوم القيامة عدل ولا صرف".
والحديث في سنن أبي داود (كتاب الأدب) باب: الرجل ينتمي إلى غير مواليه. ج ٥ ص ٣٣٨ رقم ٥١١٤ من طريق أبي صالح، عن أبي هريرة بلفظه.
والحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبي هريرة) ج ٢ ص ٣٩٨ من طريق أبي صالح عن أبي هريرة بلفظه.
(٢) في نسخة قوله: "لا يقبل منه" مكان "لا يقبل الله منه".
(٣) ما بين القوسين ساقط من نسخة قوله.
(٤) الحديث في المعجم الكبير للطبراني في حديث أياس بن ثعلبة أبو إمامة البلوى ج ١ ص ٢٤٨ رقم ٧٩٥، قال: حدثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا عبد الله بن المنيب، حدثني أبي، عن عبد الله بن عطية بن عبد الله بن أنيس، أخبرنا أبو إمامة بن ثعلبة أن رسول - صلى الله عليه وسلم - قال: "من تولي غير مواله فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل، ومن حلف عند منبري هذا بيمين كاذبة، يستحل بها مال امريء ملم بعير حق فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل، ومن أحدث في مدينتي هذه حدثًا أو آوي محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفًا ولا عدلا".

<<  <  ج: ص:  >  >>