وقال الذهبي عن الرواية الأولى: تابعه حيوة بن شريح عن أبي صخرة، وهو على شرطهما ولا أعلم له علة، ثم قال عن الرواية الثالثة: على شرط البخاري اهـ. والحديث أخرجه البيهقي في شعب الإيمان في -كتاب العلم - فصل - في فضل العلم وشرفه - بلفظ: أخبرنا أبو إسحاق المزكي بإسناده عن أبي سعيد المقبرى عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من جاء مسجدي هذا لم يأت إلا لخير يتعلمه - وذكر الحديث بلفظ المصنف، وانظر إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج ٤ ص ٤١٧ كتاب أسرار الحج - الجملة العاشرة في زيارة مسجد المدينة وآداب الزيارة. (١) انظر مجمع الزوائد ج ١ ص ١٨٧ كتاب الإيمان باب النصيحة - ففيه روايات مختلفة بألفاظ مختلفة قريبة من هذا. ترجمة تميم الداري: هو تميم بن أوس بن خارجة بن سود بن خزيم وقيل سواد بن خزيمة بن ذراع بن عليج بن الدار بن هانئ بن حبيب بن أنمار بن لخم بن عدي بن عمرو بن سبأ، كذا نسبه ابن منده وأبو نعيم يكنى أبا رقية بابنته رقية لم يولد له غيرها. قال أبو عمر: كان يسكن المدينة ثم انتقل إلى الشام بعد قتل عثمان وكان نصرانيًّا فأسلم سنة تسع من الهجرة وكان كثير التهجد قام ليلة حتى أصبح بآية من القرآن فيركع ويسجد ويبكى وهي {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ} الآية أسد الغابة ج ١ ص ٢٥٦ رقم ٥١٥. (٢) الحديث رواه الطبراني في المعجم الكبير ج ١١ ص ١٩٣ ط العراق ١٤٠٠ هـ سنة ١٩٨٠ م برقم ١١٤٦٨ بلفظ: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى الدمشقي، حدثني أبي، عن أبيه، عن أبي وهب، عن سليمان بن موسى، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من جاء الجمعة فليغتسل". ورواه النسائي في سننه ج ٣ ص ٧٦ ط الحلبي -كتاب الجمعة -باب الأمر بالغسل يوم الجمعة - بلفظ: أخبرنا قتيبة، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا جاء أحدكم الجمعة فليتغسل". قال السيوطي في زهر الربى: "إذا جاء أحدكم الجمعة، فليغتسل" أي إذا أراد أن يجئ ..... اهـ.