ورواه الحاكم في المستدرك في ج ١ ص ٢٣ - كتاب الإيمان - من طريق محمد بن بكر المقدسي بلفظ: "ما من عبد يعبد الله ولا يشرك به شيئًا ... وذكر الحديث بلفظ النسائي السابق مع اختلاف يسير وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولا أعرف له علة ولم يخرجاه اهـ وقال الذهبي: (قلت) عبيد الله عن أبيه سلمان الأغر خرج له البخاري فقط اهـ. وترجمة عبيد الله بن سلمان الأغر في تقريب التهذيب في ج ١ ص ٥٣٤ ط بيروت برقم ١٤٥٥ وفيها: عبيد الله بن سلمان الأغر هو ابن أبي عبد الله ثقة من السادسة، روى له البخاري والترمذي ومالك وابن ماجه. أما ترجمة أبيه سلمان الأغر فهي في نفس المصدر ص ٣١٥ برقم ٣٤٧ - وفيها: سلمان الأغر أبو عبد الله المدني، مولى جهينة، أصله من أصبهان - ثقة من كبار الثالثة، روى له الستة ا. هـ. (١) الحديث رواه ابن أبي شيبة في مصنفه في ج ١٢ ص ٢٠٩ - كتاب الفضائل - ما جاء في مسجد المدينة - برقم ١٢٥٦٧ بلفظ: حدثنا حاتم عن حميد بن صخر، عن المقبرى، عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من جاء مسجدى هذا - قال أبو بكر يعني مسجد المدينة - لم يأته إلا لخير يعلمه أو يتعلمه ... وذكر الحديث بلفظ المصنف. وقد أخرجه ابن ماجه في سننه في ج ١ ص ٨٢ - المقدمة -باب: فضل العلماء والحث على طلب العلم - برقم ٢٢٧ بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا حاتم بن إسماعيل إلى آخر السند السابق، وذكر الحديث بلفظ المصنف. قال في الزوائد: إسناده صحيح على شرط مسلم. ورواه الحاكم في المستدرك في ج ١ ص ٩١ - كتاب العلم من طريق أبي صخر بلفظ: "من جاء مسجدنا هذا يتعلم خيرا أو يعلمه فهو كالمجاهد في سبيل الله، ومن جاء لغير هذا كان كالرجل يرى الشيء يعجبه وليس له، وربما قال: يرى المصلين وليس منهم، ويرى الذاكرين وليس منهم" ثم ذكر عقيبة من طريق أبي صخر "من دخل مسجدنا هذا ليتعلم خيرا أو يعلمه كان كالمجاهد في سبيل الله، ومن دخله لغير ذلك كان كالناظر إلى ما ليس له" وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين فقد احتجا بجميع رواته ثم لم يخرجاه، ولا أعلم له علة، بل له شاهد ثالث على شرطهما جميعا (أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم القنطري =