(٢) الحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ص ٤٠٤ ط بيروت كتاب الجهاد -باب: ما جاء في الغلول برقم ١٦٧٦ بلفظ. أخبرنا أبو يعلى حدثنا محمد بن المنهال الضرير وأمية بن بسطام، قالا: حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن سعدان بن أبي طلحة عن ثوبان، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من جاء يوم القيامة .... " وذكر الحديث بلفظ المصنف. قوله (الغلول) جاء في القاموس المحيط، غل غُلُولًا بمعنى: خان وأغل كذلك. (٣) الحديث في أسد الغابة في معرفة الصحابة في ج ١ ص ٤٧٥ ط الشعب في ترجمة حرملة بن زيد الأنصاري برقم ١١٢٩ إذ جاء فيها: حرملة بن زيد الأنصاري أحد بنى حارثة، روى عبد الله بن عمر قال: كنت جالسا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ جاءه حرملة بن زيد الأنصاري أحد بنى حارثة، فجلس بين يديه وقال: يا رسول الله، الإيمان ها هنا وأشار بيده إلى لسانه، والنفاق ها هنا، ووضع يده على صدره، ولا نذكر الله إلا قليلا؟ فسكت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وردد ذلك حرملة، فأخذ - صلى الله عليه وسلم - لسان حرملة وقال: اللهم اجعل له لسانا صادقا، وقلبا شاكرا، وارزقه حبى وحب من أحبنى، وصير أمره إلى خير، فقال له حرملة: يا رسول الله إن لي إخوانا منافقين، وكنت رأسا فيهم، أفلا أدلك؟ عليهم؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (من جاءنا كما جئتنا ... ) وذكر الحديث بلفظ المصنف، وقال: أخرجه ابن منده وأبو نعيم. وانظر الجزء الثاني من الجامع الكبير للسيوطي (المسانيد) مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب - رضي الله عنهما - ص ٥١٠ ففيه نفس القصة والحديث بدون قوله - صلى الله عليه وسلم - (ولا تخرق على أحد سترا). والحديث في كنز العمال في ج ٤ ص ٢٤٦ ط حلب -كتاب التوبة- الفصل الثالث في لواحق التوبة برقم ١٠٣٧٢ من الإكمال بلفظ المصنف وتخريجه. =