وفي الميزان ج ٤ برقم ٨٤٨٨ باسم مسلم بن سالم الجهني، وفيها: كان يكون مكة، قال أبو داود السجستانى: ليس بثقة، قال الذهبي: قلت: ما أبعد أن يكون مسلمة بن سالم الجهني البصري إمام مسجد بنى حرام الذي أخرج له الدارقطني في سننه ما أخبرنا علي بن الفقيه وإسماعيل بن عبد الرحمن قالا: حدثنا ابن صباح، أخبرنا ابن رفاعة، أخبرنا الخلعى أخبرنا أبو النعمان تراب بن عمر، حدثنا أبو الحسن الدارقطني، حدثا يحيى بن صاعد، حدثنا عبد الله بن محمد العبادى سنة خمسين ومائتين بالبصرة حدثنا مسلمة بن سالم إمام مسجد بنى حرام، حدثنا عبد الله بن عمر، عن نافع عن سالم بن عبد الله، عن أبيه مرفوعًا: "من جاءنى زائرا لم تنزعه حاجة إلا زيارتى كان حقا عليّ أن أكون له شفيعا يوم القيامة" رواه أبو الشيخ عن محمد بن أحمد بن سليمان الهروي، حدثنا مسلم بن حاتم الأنصاري حدثنا مسلمة بهذا، أما ٨٤٨٩ مسلم بن سالم النهدي الكوفي المعروف بالجهنى لأنه نزل فيهم، يروى عن عبد الله بن حكيم، وابن أبي ليلى، وعنه ابن عيينة وعدة فوثقه ابن معين اهـ. (١) في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين في ج ١ ص ١٠٠ كتاب العلم - في فضيلة التعلم - قال الزبيدي في تعليقه على حديث: "من جاءه الموت وهو يطلب العلم ليحيي به الإسلام فبينه وبين الأنبياء درجة واحدة" قلت: ورواه يونس بن عبد الأعلى عن أبي فديك قال: حدثني عمرو بن كثير، عن أبي العلاء، عن الحسن مرسلًا هكذا قال عمرو بن كثير، وأخرجه ابن عساكر عن الحسن مرسلًا، وأخرجه ابن النجار عن الحسن عن أنس إلا أنهما قالا: (يحيى به الإسلام لم تكن بينه وبين الأنبياء إلا درجة في الجنة). والحديث في كشف الخفا في ج ٢ ص ٣٣٦ برقم ٢٤٥٠ بلفظ: "من جاءه الموت وهو يطلب العلم ليحيى به الإسلام فبينه وبين النبيين درجة واحدة في الجنة". قال العجلوني: رواه الدارمي عن الحسن رفعه مرسلًا، ولابن النجار عن أنس "من جاءه الموت وهو يطلب العلم ليحيى به الإسلام لم يكن بينه وبين الأنبياء إلا درجة واحدة" وللطبرانى عن ابن عباس "من جاءه الموت وهو يطب العلم لقى الله ولم يكن بينه وبين الأنبياء إلا درجة النبوة" وللخطيب عن ابن عباس بلفظ "من جاءه أجله وهو يطلب العلم ليحيى به الإسلام لم يفضله النبيون إلا بدرجة". أهـ. (٢) الحديث في مسند الإمام أحمد في ج ٤ ص ٢٢٠، ٢٢١ حديث خالد بن عدي الجهني، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الله بن يزيد، ثنا سعيد بن أبي أيوب، حدثني أبو الأسود، عن بكير بن عبد الله، عن بسر بن سعيد، عن خالد بن عدي الجهني قال. سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من بلغه معروف من أخيه من غير مسألة ولا إشراف نفس فليقبله ولا يرده فإنما هو رزق ساقه الله - عزَّ وجلَّ - إليه". =