ورواه الحاكم في المستدرك في ج ١ ص ٢١٢ - كتاب الصلوات - فضيلة المشي إلى المسجد من طريق الليث بن سعد عن عبد الله بن عمرو أنه مر بمعاذ بن جبل، وذكر حديثًا دار بينهما حتى قال معاذ: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من جاهد في سبيل الله كان ضامنًا على الله. " وذكر الحديث مع تقديم بعض العبارات على الأخرى، وبعض الزيادات وقال: هذا حديث رواته مصريون ثقات ولم يخرجاه اهـ. وقال الذهبي: رواته ثقات اهـ ورواه الحاكم كذلك في ج ٢ ص ٩٠ - كتاب الجهاد - من طريق الليث بن سعد كذلك وذكر الحديث مختصرًا وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه اهـ. وأقره الذهبي. ورواه البيهقي في السنن الكبرى في ج ٩ ص ١٦٦، ١٦٧ ط الهند -كتاب السير -باب: فضل من مات في سبيل الله - فقال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا علي بن حمشاذ العدل، ثنا عبيد بن شريك البزار، ثنا يحيى بن بكير ثنا الليث بن سعد إلى آخر سند ابن حبان الأسبق وذكر قصة مرور عبد الله بن عمرو بمعاذ بن جبل ثم ذكر الحديث بلفظ المصنف مع تقديم بعض العبارات على بعض، ومع اختلاف يسير. قوله (فهو ضامن) أي: ذو ضمان. لقوله تعالى {وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ}. (١) الحديث في سنن ابن ماجه ج ٢ ص ٨٤٩ رقم ٢٥٣٩ - كتاب الحدود -باب: إقامة الحدود حديث بلفظ: حدثنا نصر بن علي الجهضمى، ثنا حفص بن عمر، ثنا الحكم بن ابان، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من جحد آية من القرآن فقد حل ضرب عنقه، ومن قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدًا عبده ورسوله، فلا سبيل لأحد عليه إلا أن يصيب حدًّا فيقام عليه" في الزوائد هذا إسناد ضعيف فيه حفص بن عمر العربي القرح ضعفه ابن معين وأبو حاتم والنسائي وابن عدي والدارقطني ووثقه ابن أبي حاتم.