للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٧٤/ ٣٦١٦ - "أعْمَلُوا بِالقرآنِ: احِلُّوا حَلالهُ، وَحَرِّمُوا حَرامَهُ، واقتدوا به، ولا تكفُروا بشيءٍ منه، وما تَشَابه عليكم منه فردُّوهُ إِلى اللهِ -عزَّ وجلَّ- وإلى أُولي العلم (١) من بعدى، كيما يخْبِرُوكُم، وآمِنُوا بالتَّوْرَاةِ، والإِنْجيل، والزبورِ، وما أوتى النَّبِيُّوَن من ربهم، وليسعكم القرآن وما فيه من البيان، فإِنه شافِعُ مُشَفِّعٌ وماحِلٌ (٢) مصدَّقٌ، ألا وإنَّ لِكُلِّ آية نُورًا يوم القيامةِ، ألا إِنِّي أُعْطِيتُ سورةَ البْقَرَة من الذكر الأوَّل، وَأُعْطِيتُ طَهَ والطواسينَ (٣) من ألواح موسى، وأعطيتُ فاتحةَ الكتابِ (٤) وخواتيمَ سورة الْبَقَرَةِ من كنْزٍ تَحْتَ الْعَرْشِ، وأُعطيتُ المُفَصَّلَ نافلةً" (٥).

محمد بن نصر، طب، ك، ق وابن عساكر عن معقل بن يسار.

١٧٥/ ٣٦١٧ - "اعْمَلُوا، فإِنَّكُمْ على عملٍ صالحٍ، لَوْلَا أنْ تَغْلَبُوا (٦) لنزلتُ حتَّى أَضَعَ الحبلَ على هذه -يعني: عَاتِقَهُ".

حم، خ عن ابن عباس: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أتى زمزم وهم يسقون ويعملون فيها قال: فذكره.

١٧٦/ ٣٦١٨ - "اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا (خُلِقَ) لَهُ" (٧).

عم، طب، والبغوى، والباوردى، ض عن ذي اللحية الكلابى. قال البغوي: ولا أعلم له غيره، طب عن ابن عباس.


(١) في الحاكم "أولى الأمر".
(٢) ماحل: أي مجادل ومصدق: في دفاعه لكمال حجته.
(٣) في الحاكم زيادة "والحواميم".
(٤) لفظ الحاكم "وأعطيتُ فاتحة الكتاب من تحت العرش"، وبها انتهت رواية الحاكم له.
(٥) رواية الحاكم له في ج ١ ص ٥٦٨ كتاب [فضائل القرآن] وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، وتعقبه الذهبي فقال: عبيد الله يعني -ابن حميد- وهو أحد رواته، قال أحمد: تركوا حديثه.
(٦) أي لولا أن تغلبكم الناس على هذا العمل بالمكاثرة إذا رأونى قد عملته لرغبتهم في الاقتداء بي، وحرصهم على حيازة الفضائل لعملت معكم هذا العمل الصالح، ولكن رعاية الأصلح أولى والحديث في البخاري "كتاب الحج" "باب سقاية الحاج".
(٧) ما بين القوسين ساقط من نسخة تونس، والحديث سبق برقم ٣٦٠٧ في الكبير، وفي الصغير برقم ١٢٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>