برحْمَتِكَ من عَذَابِك، وأعوذُ بِك منك، لا أحصي ثناءَ رحَمتِك، ولا ثناءً عليك، أنت كما أثنيتَ على نَفْسِكَ".
قط في الأفراد عن عائشة.
١٨٣/ ٣٦٢٥ - "أعوذُ بِرضاكَ من سَخَطِكَ، وبعفوكَ من عقُوبَتِكَ، وبِكَ مِنْكَ، أُثنِى علَيكَ لا أبْلُغُ كُلَّ ما فِيكَ".
ك، ق عن عائشة - رضي الله عنها -.
١٨٤/ ٣٦٢٦ - "أعوذُ باللهِ من عذابِ جَهَنَّمَ، وأعوذُ باللهِ من عذَابِ القَبْرِ، وأعوذُ باللهِ من شَرِّ المسيح الدجَّال، وأعوذ باللهِ من فتنةِ المحْيَا والمماتِ".
ك عن عائشة.
١٨٥/ ٣٦٢٧ - "أعوذُ باللهِ من قلبٍ لا يَخْشَعُ، وعلْمٍ لا ينْفعُ، ودعاءٍ لا يُسْمَعُ، ونفس لا تشبَعُ، ومن الجوع، فإِنه بئس الضجيعُ".
ش عن ابن مسعود.
١٨٦/ ٣٦٢٨ - ("أعُوذُ (١) بالله مِن طَمَعٍ يَجُرُّ إلى طَبَعٍ، ومن طَمَعٍ يَجُرُّ إلى طَمَعَ في غَيرَ مَطمَعٍ حيثُ لا مَطمَعَ".
تمام في فوائده عن أبي أمامة حم عن مُعَاذٍ. وروى الطبراني بأسانيدَ رجالُ أحدَهما ثقاتُ مع اختلاف في بعضهم، عن جُبَير بن نُفَير: أن عوف بن مالك خرج إلى الناس فقال: إن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أمركم أن تَتَعَوذُّوا من ثلاثٍ من طمعٍ حيثُ لا مَطْمَعَ، ومن طَمَع يَرُدُّ إلى طَمَعٍ، ومن طمعٍ إلى غيرٍ مَطمعٍ).
(١) الحديث من هامش مرتضى، والخديوية، وسبقت روايته وهو في الصغير برقم ٩٨١ بلفظ: استعيذوا، والطبع بفتح الطاء والموحدة: العيب والشين، وجبير بن نفير ذكره صاحب أسد الغابة، وقال: أسلم في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو باليمن، ولم يره، ولأبيه نفير صحبه.