(٢) الحديث في الموطأ -كتاب صفة النبي - صلى الله عليه وسلم - باب- جامع ما جاء في الطعام والشراب ج ٢ ص ٩٢٩ رقم ٢٢ بلفظ: وحدثني عن مالك، عن سعيد بن أبي سعيد القبرى، عن أبي شريح الكعبى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا، أو ليصمت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، جائزته يوم وليلة، وضيافته ثلاثة أيام، فما كان بعد ذلك فهو صدقة، ولا يحل له أن يثوى عنده حتى يخرجه". وأخرجه الإمام أحمد في مسنده- مسند أبي شريح الخزاعي - رضي الله عنه - ج ٤ ص ٣١ بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حجاج، وأبو كامل قالا: ثنا ليث -يعني ابن سعد- قال: حدثني سعيد بن أبي سعيد عن أبي شريح العدوي قال: سمعت أذناى وأبصرت عيناى حين تكلم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه جائزته قالوا (وما جائزته يا رسول الله؟ ) قال: يوم وليلة والضيافة ثلاث، فما كان وراء ذلك فهو صدقة عليه. وقوله: "ولا يحل له ... إلخ" أخرجه الإمام في حديث آخر في نفس المصدر فقال: عن أبي شريح الخزاعي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "الضيافة: ثلاثة أيام، وجائزته يوم وليلة، ولا يحل للرجل أن يقيم عند أحد حتى يؤثمه، قالوا يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكيف يؤثمه؟ قال: يقيم عنده وليس له شيء يقريه به". وانظر المسند ج ٦ ص ٣٨٥، ٣٨٦. وأخرجه الإمام البخاري، في صحيحه ج ٨/ ١٣ - كتاب الأدب -باب: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره بلفظ: قال حدثني سعيد المقبري عن أبي شريح العدوي قال: سمعت أذناى وأبصرت عيناى حين تكلم النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره. الحديث" وانظر البخاري، كذلك باب: إكرام الضيف ج ٨ ص ٣٩. وأخرجه مسلم -كتاب اللقطة -باب الضيافة ونحوها- ج ٣ ص ١٣٥٢ رقم ١٤ بلفظ: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث .. إلخ. =