للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٣٨٥/ ٢٢٨٨١ - "مَنْ كان يُؤمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فإِذا شهِدَ أَمْرًا فلْيَتكلَّمْ بِخيرٍ، أَوْ لِيَسْكُتْ وَاسْتوْصُوا بِالنِّساءِ فإِنَّ الْمَرْأَة خُلِقتْ مِنْ ضِلعٍ، وَإِنَّ أَعْوجَ شيْءٍ في الضِّلْعِ أَعْلاهُ، إِنْ ذهَبْت تُقِيمُهُ كسَرْتهُ، وإنْ ترَكْتهُ لمْ يَزل أَعْوَجَ، فاسْتوْصُوا بالنِّسَاءِ".

م عن أَبي هريرة (١).

٤٣٨٦/ ٢٢٨٨٢ - "مَنْ كان ذبَحَ أُضْحِيَتهُ قبْل أَنْ يُصَلِّيَ، فليَذْبَحْ مَكانَها أُخْرَى، وَمَنْ لمْ يَكُنْ ذبَحَ فليَذْبَحْ بِاسْمِ اللهِ".

ط، حم، خ، م، ن، هـ، حب عن جندب البجلى (٢).


= السند كما هو عند الإمام أحمد بلفظ: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه جائزته " قالوا: وما جائزته يا رسول الله؟ قال: يومه وليلته" "والضيافة ثلاثة أيام فما كان وراء ذلك فهو صدقة عليه". وقال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت". وأخرجه كذلك برقم ١٥ بلفظ: عن أبي شريح الخزاعي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الضيافة ثلاثة أيام وجائزته يوم وليلة، ولا يحل لرجل مسلم أن يقيم عند أخيه حتى يؤثمه" قالوا يا رسول الله وكيف يؤثمه؟ قال: "يقيم عنده، ولا شيء له يقريه".
وأخرجه أبو داود في سننه -كتاب الأطعمة- باب ما جاء في الضيافة ج ٤ ص ١٢٧، ١٢٨ رقم ٣٧٤٨ بلفظ: حدثنا القعطبى عن مالك، عن سعيد المقبري، عن أبي شريح الكعبى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من كان يؤمن بالله. الحديث".
وأخرجه الترمذي في سننه -كتاب البر والصلة -باب: ما جاء في الضيافة ج ٥ ص ٣٤٥ رقم ١٩٦٧ بلفظ: عن أَبي شريح العدول أنه قال: أبصرت عيناى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسمعته أذناى حين تكلم به قال: "من كان يؤمن بالله. الحديث" وقال: حديث حسن صحيح.
وأخرجه ابن ماجه -كتاب الأدب -باب حق الضيافة ج ٢ ص ١٢١٢ رقم ٣٦٧٥ بلفظ: عن أبي شريح الخزاعي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم ضيفه ... " الحديث.
(١) الحديث في صحيح مسلم -كتاب الرضاع -باب الوصية بالنساء ج ٢ ص ١٠٩١ رقم ٦٠ بلفظ: وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، عن ميسرة: عن أبي حازم عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ... الحديث".
والمراد من قوله: "وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه" المراد: أنها خلقت من أعوج أجزاء الضلع، فلا يتهيأ الانتفاع بها إلا بالصبر على تعوجها. اهـ عبد الباقي.
الأضحية بالضم وبالكسر، شاة يضحى بها تجمع على أضاحى كالضحية وتجمع على ضحايا كالأضحاة.
(٢) الحديث في مسند أبي داود الطيالسي -مسند جندب بن عبد الله- ج ٤ ص ١٢٦ رقم ٩٣٦ بلفظ: حدثنا أبو داود قال: ثنا شعبة عن الأسود سمع جندبا يقول: شهدت: "النبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب يوم أضحى فقال: "من ذبح منكم كل الصلاة فليعد مكانها أخرى، ومن لم يكن ذبح فليذبح بسم الله". =

<<  <  ج: ص:  >  >>