للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٣٩٢/ ٢٢٨٨٨ - "مَنْ كان لهُ شَعْرٌ فليُكْرِمْهُ".

د، هب عن أَبي هريرة (١).

٤٣٩٣/ ٢٢٨٨٩ - "مَنْ كان لهُ مِنْكُمْ شَعْرٌ فلْيُكْرِمْهُ، قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا إِكْرامُهُ؟ قال: يَدْهُنهُ وَيَمْشُطهُ كُلَّ يَوْمٍ".

أَبو نعيم في تاريخ أَصبهان، وابن عساكر عن ابن عمر، وفيه إِسحاق بن إِسماعيل الرملي. قال أَبو نعيم: حدث بأَحاديث من حفظه فأَخطأَ فيها. وقال النسائي: صالح (٢).

٤٣٩٤/ ٢٢٨٩٠ - "مَن كَانَ لَهُ صَبِيٌّ فَلْيَتصَابَى لَهُ".

ابن عساكر عن معاوية، وقال: غريب جدًّا (٣).


= والحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد -كتاب المناقب -باب: في أسامة بن زيد .. إلخ ج ٩ ص ٢٨٦ بلفظ: وعن عائشة قالت: لا ينبغي لأحد أن يبغض أسامة بعد ما سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من كان يحب الله ورسوله ... الحديث" وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
(١) الحديث في سنن أبي داود -كتاب الترجل -باب: في إصلاح الشعر ج ٤ ص ٣٩٤، ٣٩٥ رقم ٤١٦٣ بلفظ: حدثنا سليمان بن داود المهرى، أخبرنا ابن وهب، حدثني ابن أبي الزناد، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من كان له شعر فليكرمه".
والحديث في الصغير بلفظه رقم ٨٩٧٤ من رواية أبي داود عن أبي هريرة، ورمز له بالحسن.
قال المناوي: المراد من كان له شعر فليتعهده، بالتسريح والترجيل والدهن، ولا يتركه حتى يتشعث، ويتلبد، لكنه لا يفرط في المبالغة في ذلك للنهى عن الترجل إلا غبا. ووصله قول ابن حجر، في الفتح إسناده حسن، وله شواهد من حديث عائشة في الغيلانيات وسنده أيضًا حسن. اهـ. لكن قال الحافظ العراقي: إسناده ليس بالقوي وذلك لأن فيه: عبد الرحمن بن أبي الزناد وهو وإن كان من أكابر العلماء، ووثقه مالك، لكن في الميزان، عن ابن معين والنسائي تضعيفه، وعن يحيى بن أبي حاتم: لا يحتج به، وعن أحمد مضطرب الحديث، ثم قال -أعنى- في الميزان: ومن مناكيره: خبر "من كان له شعر فليكرمه" اهـ مناوى.
(٢) (إسحاق بن إسماعيل الرملى) ترجم له الذهبي في الميزان رقم ٧٣٦ وقال: حدث بأصبهان، روى عن آدم بن أبي إياس وغيره، قال أبو نعيم الحافظ حدث من حفظه، فأخطأ في أحاديث. وقال النسائي: صالح.
وقد سبق حديث بلفظ: "من كانت له جمة فليكرمها": وعزاه لمالك والنسائي عن أبي قتادة.
وانظر حديث أبي داود السابق.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٨٩٧٥ بلفظه من رواية ابن عساكر عن معاوية، قال المناوي: قال أبو سفيان: دخلت على معاوية وهو مستلق على ظهره وعلى صدره صبى أو صبية تناغيه فقلت: أمط هذا عنك يا أمير المؤمنين قال: سمعت- رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: فذكره وفيه "محمد بن عاصم" قال الذهبي: في الضعفاء مجهول بيض له أبو حاتم وقضية كلام المصنف، أنه لم يره مخرجا لأحد من المشاهير الذين وضع لهم الرموز، مع أن الديلمي خرجه باللفظ المزبور عن معاوية. اهـ مناوى.
وأخرجه الديلمي في -مسند الفردوس- رقم ٥٥٩٨ بلفظ: "من كان عنده صبى فليتصابى له".

<<  <  ج: ص:  >  >>