وانظر مجمع الزوائد -كتاب الصوم -باب صيام ثلاثة أيام من كل شهر ج ٣ ص ١٩٥، ١٩٦، ١٩٧. والمراد من "الثلاث البيض" قال في النهاية: كان يأمرنا أن نصوم "الأيام البيض" هذا على حذف المضاف يريد أيام الليالى البيض وهي: الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر. وسميت لياليها بيضًا- لأن القمر يطلع فيها من أولها إلى آخرها، وأكثر ما تجئ الرواية الأيام البيض، والصواب أن يقال: أيام البيض بالإضافة، لأن البيض من صفة الليالى. اهـ. نهاية. (٢) الحديث أخرجه الخرائطي في -مساوئ الأخلاق -باب ذم النفاق والتعوذ بالله منه -لوحة- ٥١ بلفظ حدثنا نصر بن داود الصاغانى وعبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي قالا ثنا أبو يعقوب محمد بن يوسف الصفار ثنا إسماعيل بن مسلم عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من كان ذا لسانين في الدنيا جعل الله له لسانين من نار يوم القيامة". وأخرجه الخطيب في -تاريخ بغداد- في ترجمة علي بن المتوكل مولى بنى هاشم- ج ١٢ ص ١٠٣ برقم ٦٥٤٢ بلفظ أخبرنا ابن الفضل حدثنا عبد الباقي بن قانع حدثنا الحسن بن علي بن المتوكل قال وجدت في كتاب أبي -بخطه وأجازه لي- قال: حدثنا أبو حفص العبدي عن ثابت، عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من كان ذا لسانين في الدنيا ... الحديث". (٣) الحديث أخرجه الترمذي في سننه -كتاب النكاح -باب الرجل يشترى الجارية وهي حامل ج ٢ ص ٢٩٦ برقم ١١٤٠ طبع دار الفكر بلفظ: حدثنا عمر بن حفص الشيبانى البصري، أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرنا يحيى بن أيوب عن ربيعة بن سُليم، عن بسر بن عبيد الله عن رويفع بن ثابت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يسق ماءه ولد غيره". وقال: هذا حديث حسن وقد روى من غير وجه عن رويفع بن ثابت، والعمل على هذا عبد أهل العلم، لا يرون للرجل إذا اشترى جارية وهي حامل أن يطأها حتى تضع. وفي الباب عن ابن عباس وأبي الدرداء والعرباض بن سارية وأبي سعيد. =