والربعة أخص من الربع، والربع المنزل ودار الإقامة .. نهاية. (١) الحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه في -كتاب المساقاة -باب بيع القلادة فيها خرز وذهب ج ٣ ص ١٢١٤ برقم ٩٢ بلفظ حدثني أبو الطاهر أخبرنا ابن وهب عن قسرة بن عبد الرحمن المعافرى وعمرو بن الحارث وغيرهما أن عامر بن يحيى العافرى أخبرهم عن حنش أنه قال: كنا مع فضالة بن عبيد في غزوة، فطارت لي ولأصحابى قلادة، فيها ذهب وورق وجوهر، فأردت أن أشتريها، فسألت فضالة بن عبيد فقال: انزع ذهبها فاجعله في كفة واجعل ذهبك في كفة، ثم لا تأخذن إلا مثلًا بمثل فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ... الحديث". قوله: فطارت لي ولأصحابى قلادة أي أصابتنا وحصلت لنا من القسمة. (٢) الحديث أخرجه الإمام أحمد في -مسنده- مسند أبي سعيد الخدري ج ٣ ص ٣٤ بلفظ حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يزيد أنا أبو الأشهب، عن أبي نضرة عن أبي سعيد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نظر إلى رجل يصرف راحلته في نواحي القوم فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - "من كان عنده فضل من ظهر فليعد به على من لا ظهر له ومن كان له فضل من زاد فليعد به على من لا زاد له" حتى رأينا أن لا حق لأحد منا في فضل. والحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه -كتاب اللقطة -باب استحباب المواساة بفضول المال ج ٣ ص ١٣٥٤ برقم ١٨ بلفظ حدثنا، شيبان بن فروخ حدثنا أبو الأشهب عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال: بينما نحن في سفر مع النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ جاء رجل على راحلة له قال: فجعل يصرف بصره يمينا وشمالًا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "من كان معه فضل ظهر فليعد به على من لا ظهر له ... الحديث". قال: فذكر من أصناف المال ما ذكر حتى رأينا أنه لا حق لأحد منا في فضل. وأخرجه أبو داود في سننه -كتاب الزكاة -باب في حقوق المال ج ٢ ص ٣٠٥ برقم ١٦٦٣ وقد أخرجه من طريق أبي الأشهب عن أبي نضرة بلفظه. وأخرجه أبو يعلى في مسنده-مسند أبي سعيد الخدري- ج ٢ ص ٣٢٦ رقم ٩٠ من طريق شيبان كما هو عند الإمام مسلم واللفظ كما هو في الأصل وزاد: فذكر من أصناف المال ما ذكر .. إلخ. =