للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٩٠/ ٣٨٦٠ - "أفلا انتفعتم به، فإِن دِبَاغَها ذَكَاتُها، يَحِلُّ كما يَحِلُّ الْخَلُّ مِن الخَمْرِ (١) ".

طب عن أم سلمة.

١٩١/ ٣٨٦١ - ("أفلا عزلت الرَّطبَ عَلَى حِدَتِهِ، واليابسَ عَلَى حِدَتِهِ، فتتبايعُونَ ما تَعْرِفونَ، مِن غشَّنَا فليسَ مِنَّا".

طس، عن أنسِ بن مالك، قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى السوقِ، فرأى طعامًا مُصَبَّرًا، فأَدْخَلَ يده فيه، فأخرج طعامًا رطبًا قد أصابته السماءُ، فَقَال لصاحبه: ما حملك عَلَى هذا؟ قال: والذي بعثك بالحق، إنَّهُ لطعامٌ واحدٌ، قال: أفَلا عزلت وذكره، ورجاله ثقات (٢) ").

١٩٢/ ٣٨٦٢ - "أفَلَا قُلتَ: ليَهْنِكَ الطَّهُورُ".

تمام، كر عن أبي أمامة، قال: مرَّ رجُلٌ، فَقَال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما له؟ قالوا: كان مريضًا. قال: فذكره.

١٩٣/ ٣٨٦٣ - "أفلا تفْدينَ بِها بِنْتَ أخْتكِ، أو بنتَ أخيكِ مِن رعاية الغنم".

طب عن الهلالية أنها قالت: يا رسول الله: إني أردت أن أُعْتِقَ هذه قال: فذكره.

١٩٤/ ٣٨٦٤ - "أفلا تَرْمُونَهُمْ بالْبَعْرِ (٣) ".

طب عن أبي أيوب قال: قيل: يا رسول الله: إن هنا قومًا يجهرون بالقراءة في صلاة النهار، قال: فذكره.

١٩٥/ ٣٨٦٥ - "أفَلَا استرقيتُمْ لهُ؟ فإِن ثُلُثَ مَنَايَا أُمَّتِي مِن العَينَ (٤) ".


(١) في نسخة قوله "أفلا انتفعتم بإهابها؟ يحلها دباغها كما يحل الخمر {طس} عن أم سلمة وفي مجمع الزوائد للهيثمى ج ١ ص ٢١٨ بلفظ (أفلا استنفعتم به) وقال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط؟ تفرد به فرج بن فضالة، وضعفه الجمهور.
(٢) الحديث من هامش مرتضى، وهو في مجمع الزوائد للهيثمى جـ ٤ ص ٧٩، كتاب {البيوع}، باب في الغش ومعنى مصبرًا: مجموعا كالكومة.
(٣) الحديث في مجمع الزوائد للهيثمى ج ٢ ص ١١٧ قال: رواه الطبراني في الكبير، وفيه الوازع بن نافع وهو متروك انظر الجامع الكبير رقم ١٩٨٨. بلفظ ارموهم بالبعر.
(٤) الحديث في الصغير برقم ١٣١٥ ورمز لضعفه.

<<  <  ج: ص:  >  >>