للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٢٣٢/ ٢٣٧٢٨ - "مَهْلًا يَا قَتَادَةُ، لا تَشْتِمْ قُرَيشًا، فَإِنَّكَ لَعَلَّكَ تَرى منْهُمْ رِجَالًا تَحْقُرُ عَمَلَكَ مَعَ أَعْمَالِهِمْ، وَفِعْلَك مَعَ أَفْعَالِهِمْ، وَتَغْبطُهُمْ إِذَا رَأَيتَهُمْ، لَولا أَنْ تَطَغَى قُرَيشٌ لأخْبَرتُهَا بِالَّذِي لَهَا عِنْدَ الله".

الشافعي، ق في المعرفة عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التميمي مرسلًا (١).

٥٢٣٣/ ٢٣٧٢٩ - "مَهْلًا رَحِمَكُمْ الله وَجَزَاكُمْ عَنْ نَبِيكُّمْ خَيرًا إِذَا أَنْتُمْ غَسَّلتُمُوني وَكَفَّنْتُمونى فَضَعونى عَلَى سَرِيرى هَذا، عَلَى شفيرِ قبري في بيتي هذا، ثم أخروا عنِّي سَاعةً، فإنَّ أَول من يُصَلِّي عَلَيَّ حبِيبِي وَخَليلى جبريلُ، ثُمَّ ميكائيلُ، ثُم إِسرافِيل، ثم ملكُ الموت معهُ جنودهُ من الملائِكةِ بأَجمَعهِمْ، ثُمَّ ادخُلوا عَلَيَّ فوجا فوجا، فَصلُّوا عَلَيَّ وَسَلِّموا تَسلِيمًا، ولا تؤذونى بِتَزكِيةِ ولا بِرَنَّةٍ، وَلْيَبْتَدِيءْ بالصلاةِ عَلَى رِجالُ أهلى، ثُم نِسَاؤُهم، ثُم أَنتمُ بعدُ، واقرأوا السلامً على منَ غَابَ مِنْ أَصحابى، واقرأُوا السلام على من تَبِعَنى على ديِنى مِنْ يومى هَذا إلى يوم القِيامة".

ابن سعد، ك وتُعُقِّب عن ابن مسعود (٢).


= والحديث في مجمع الزوائد ج ١٠ ص ٢٣ كتاب (المناقب) باب: في وفيات جماعة من الصحابة ومواليدهم، بلفظ: وعن محمد بن إبراهيم التميمي أن قتادة بن النعمان الظفرى وقع بقريش فكأنه نال مهم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا قتادة لا تسبن قريشا ... الحديث" رواه أحمد مرسلًا ومسندًا، وأحال لفظ: المسند مع الرسل، والبزار كذلك، والطبراني مسندًا، ورجال البزار في المسند رجال الصحيح، ورجال أحمد في المرسل والمسند رجال الصحيح، غير جعفر بن عبد الله بن أسلم في مسند أحمد وهو ثقة وفي بعض رجال الطبراني خلاف.
(١) الحديث في مسند الشافعي في كتاب (الأشربة وفضائل قريش) قال: أخبرنا عبد العزيز بن فحمد، عن زيد بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، أن قتادة بن النعمان وقع بقريش فكأنه نال مهم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مهلا يا قتادة" الحديث.
(٢) الحديث في المستدرك للحاكم ج ٣ ص ٦٦ كتاب (المغازي) باب: وصية النبي في من يصلى عليه بعده على الترتيب، بلفظ: حدثنا حمزة بن محمد بن العباس العقبى ببغداد، ثنا عبد الله بن روح المدائنى، ثنا سلام بن سليمان المدائنى، ثنا سليمان بن سليم الطويل، عن عبد الملك بن عبد الرحمن، عن الحسن العربي، عن الأشعب بن طليق، عن مرة بن شراحيل، عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: لما ثقل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قلنا: من يصلى عليك يا رسول الله؟ فبكى وبكينا، وقال: "مهلا غفر الله لكم وجزاكم عن نبيكم خيرا، إذا غسلتمونى وحنطتمونى وكفنتمونى فضعونى على شفير قبري، ثم اخرجوا عنى ساعة ... الحديث" عبد الملك بن عبد الرحمن الذي في هذا الإسناد مجهول، لا نعرفه بعدالة ولا جرح، والباقون كلهم ثقات. =

<<  <  ج: ص:  >  >>