(١) الحديث في المعجم الكبير للطبراني ج ٨ ص ١٧٨ حديث رقم ٧٦٥٩ في ترجمة عبد الله بن يزيد بن آدم عن أبيه عن أبي أمامة، بلفظ: حدثنا محمود بن محمد الواسطي، ثنا محمد بن الصباح الجرجرانى، ثنا كثير بن مروان الفلسطيني، عن عبد الله بن يزيد بن آدم الدمشقي، قال: حدثني أبو الدرداء وأبو أمامة وواثلة بن الأسقع وأنس بن مالك وروى قصة الحديث، ثم انتهرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال: "مهلا يا أمة محمد: إنما هلك من كان قبلكم بهذا: أخذوا المراء لقلة خيره، ذروا المراء فإن المؤمن لا يمارى، ذروا المراء فإن المارى لا أشفع لا يوم القيامة، ذروا المراء، فأنا زعيم بثلاث أبيات في الجنة في رباضها ووسطها وأعلاها لمن ترك المراء وهو صادق، ذروا المراء، فإن أول ما نهانى عنه ربى بعد عبادة الأوثان- الحديث، قال في المجمع ج ١ ص ١٥٦: وفيه كثير بن مروان وهو ضعيف جدا، وكذا قال ج ٧ ص ٢٥٩ وقال ١/ ١٠٦: وفيه كثير بن مروان كذبه يحيى والدارقطني. والحديث في مجمع الزوائد ج ١ ص ١٥٦ كتاب (العلم) باب: ما جاء في المراء، بلفظ، عن أبي الدرداء، وأبي أمامة وواثلة بن الأسقع وأنس بن مالك قالوا: خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوما ونحن نتمارى في شيء من أمر الدين، فغضب غضبا شديدا لم يغضب مثله، ثم انتهرنا فقال: "مهلا يا أمة محمد: إنما هلك من كان قبلكم بهذا، ذروا المراء لقلة خيره ... الحديث" رواه الطبراني في الكبير وفيه كثير بن مروان وهو ضعيف جدًّا.