للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٢٣٥/ ٢٣٧٣١ - "مَهْلًا عبد الله مهلًا، فإِنه لولا شباب خشع، وشيوخ ركع وبهايم رُتَّع، وأطفال رضَّع لصب عليكم العذاب صبا".

ق، والخطيب عن أَبي هريرة (١).

٥٢٣٦/ ٢٣٧٣٢ - "مَهْلًا يَا قَوْمُ، بهَذَا هَلَكَتِ الأُمَمُ مِنْ قَبْلِكُمْ، بِاخْتَلافِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ وَضَرْبِهِمُ الْكُتُبَ بَعْضَهَا بِبَعْضٍ، إِنَّ الْقُرْآنَ لَمْ يَنْزِلْ يُكَذِّبُ بَعْضُهُ بَعْضًا، بَلْ يُصَدِّقُ بَعْضُهُ بَعْضًا، فَمَا عَرَفْتُمْ فَاعْمَلُوا بِهِ، وَمَا جَهلْتُمْ مِنْهُ فَرُدُّوهُ إِلَى عَالِمِهِ".

حم عن ابن عمرو (٢).

٥٢٣٧/ ٢٣٧٣٣ - "مَهْلًا يَا عَائِشَةُ، أَمَا عَلِمْتِ أَنَّ هَذَا مِنْ كَذِبِ الأنَاملِ".

أبو نعيم عن عائشة قالت: دخل عَلَيَّ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا أُفَلِّي رأسَ أخي عبد الرحمن وأَنَا أَقْصَعُ أَظفارى على غَيرِ شَيء، قال فذكره.


(١) الحديث في السنن الكبرى للبيهقي ج ٣ ص ٣٤٥ كتاب (صلاة الاستسقاء) باب: استحباب الخروج بالضعفاء والصبيان والعبيد والعجائز بلفظ: حدثنا الإمام أبو الطيب سهل بن محمد بن سليمان -رحمه الله- إملاء في شهر رمضان سنة تسع وتسعين وثلاثمائة، أبأ أبو بكر محمد بن علي بن إسماعيل الشاشي الفقيه، ثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، عن أبيه عن جده، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "مهلا عبد الله مهلا، فإنه لولا شباب خشع وبهائم رتع وشيىوخ ركع ... الحديث، إبراهيم بن خيثم غير قوى، وله شاهد بإسناد آخر غير قوى.
والحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج ٦/ ٦٤ أورده في ترجمة إبراهيم بن خيثم بن عراك، بلفظ: أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، حدثنا محمد بن أحمد بن البراء، حدثنا سريج بن يونس، حدثنا إبراهيم بن خيثم، عن أبيه، عن جده، عن أبي هريرة -يرفع الحديث- قال: "مهلا فإنه لولا شباب خشع ... الحديث".
(٢) الحديث في مسند الإمام أحمد، مسند (عبد الله بن عمرو بن العاص) ج ٢ ص ١٨١ قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أنس بن عياض، ثنا أبو حازم عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: لقد جلست أنا وأخي مجلسًا ما أحب أن لي به حمر النعم، أقبلت أنا وأخى وإذا مشيخة من صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جلوس عند باب من أبوابه، فكرهنا أن نفرق بينهم، فجلسنا حجرة إذا ذكروا آية من القرآن فتماروا فيها حتى ارتفعت أصواتهم، فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مغضبا قد احمر وجهه يرميهم بالتراب ويقول: "مهلا يا قوم: بهذا أهلكت الأمم من قبلكم باختلافهم على أنبيائهم، وضربهم الكتب بعضها ببعض، إن القرآن لم ينزل يكذب بعضه بعضًا، بل يصدق بعضه بعضًا، فما عرفتم منه فاعملوا به، وما جهلتم منه فردوه إلى عالمه".
وذكره ابن كثير في تفسير سورة النساء عند قوله تعالى: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ}. إلخ ج ٢ ص ٣٢٠ بلفظه وسنده كما أورده الإمام أحمد.

<<  <  ج: ص:  >  >>