والحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج ٦/ ٦٤ أورده في ترجمة إبراهيم بن خيثم بن عراك، بلفظ: أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، حدثنا محمد بن أحمد بن البراء، حدثنا سريج بن يونس، حدثنا إبراهيم بن خيثم، عن أبيه، عن جده، عن أبي هريرة -يرفع الحديث- قال: "مهلا فإنه لولا شباب خشع ... الحديث". (٢) الحديث في مسند الإمام أحمد، مسند (عبد الله بن عمرو بن العاص) ج ٢ ص ١٨١ قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أنس بن عياض، ثنا أبو حازم عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: لقد جلست أنا وأخي مجلسًا ما أحب أن لي به حمر النعم، أقبلت أنا وأخى وإذا مشيخة من صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جلوس عند باب من أبوابه، فكرهنا أن نفرق بينهم، فجلسنا حجرة إذا ذكروا آية من القرآن فتماروا فيها حتى ارتفعت أصواتهم، فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مغضبا قد احمر وجهه يرميهم بالتراب ويقول: "مهلا يا قوم: بهذا أهلكت الأمم من قبلكم باختلافهم على أنبيائهم، وضربهم الكتب بعضها ببعض، إن القرآن لم ينزل يكذب بعضه بعضًا، بل يصدق بعضه بعضًا، فما عرفتم منه فاعملوا به، وما جهلتم منه فردوه إلى عالمه". وذكره ابن كثير في تفسير سورة النساء عند قوله تعالى: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ}. إلخ ج ٢ ص ٣٢٠ بلفظه وسنده كما أورده الإمام أحمد.