وقوله "فقمن أن يستجاب لكم" أي: جدير. (*) من الظاهرية. (١) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق ترتيب الشيخ عبد القادر بدران في ترجمة زيد بن عبد الله بن محمد أبي الحسن التنوخي البلوطى ج ٦/ ١٦ بلفظ: وأخرج الحافظ من طريقه عن أبي هريرة أنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "نور الحكمة الجوع، ورأس الدين ترك الدنيا. . . الحديث". وفي إتحاف السادة المتقين للزبيدي باب: "بيان آفات الشبع وفوائد الجوع" ج ٧/ ٣٩٥ قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "نور الحكمة الجوع، والتباعد من الله تعالى الشبع، والقربة إلى الله -عزَّ وجلَّ- حب المساكين، والدنو منهم ولا تشبعوا فينطفئ نور الحكمة من قلوبكم، ومن بات يصلى في خفة من الطعام بات الحور حوله حتى يصبح" وقال: قال العراقي: ذكره أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس من حديث أبي هريرة، وكتب عليه أنه مسند، وهي علامة ما رواه بإسناده، قلت: ورواه أيضًا ابن عساكر في التاريخ بلفظ: نور الحكمة. . . إلخ. (٢) الحديث أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده في أحاديث أبي ذر- عن- ج ٢ ص ٦٤ برقم ٤٧٤ بلفظ: حدثنا أبو داود قال: حدثنا يزيد بن إبراهيم، عن قتادة، عن عبد الله بن شقيق قال: قلت لأبي ذر لو رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سألته عن شيء، فقال: وما كنت تسأله، قال: كنت أسأله، هل رأيت ربك -عزَّ وجلَّ- فقال أبو ذر: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هل رأيت ربك؟ فقال: "نور أنى أراه". وأخرجه الإمام أحمد في مسنده -مسند أبي ذر- ج ٥ ص ١٥٧ بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وكيع وبهز قالا: ثنا يزيد بن إبراهيم. . . إلخ السند، كما عند أبي داود الطيالسي، والحديث بلفظه وانظر ص ١٧١، ١٧٥ من نفس المصدر. =