للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٠٢/ ٢٣٩٤١ - "نُهِيتُ (*) عَنِ الْكَلامِ في الصَّلاةِ إلا بِالْقُرآنِ".

طب عن ابن مسعود (١).

٢٠٣/ ٢٣٩٤٢ - "نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرآنَ في الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ، فَإِذَا رَكَعْتُمْ فَعَظِّمُوا الله، وَإِذَا سَجَدتُمْ فَاجْتَهِدُوا في المسأَلَةِ، فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ".

ش عن علي (٢).


= ومعروف بن حسان أبو معاذ: ترجم له الذهبي في الميزان ج ٤ ص ١٤٣ برقم ٨٦٥٤ وقال: هو معروف بن حسان أبو معاذ السمرقندى يروى عن عمر بن ذر، قال ابن عدي: منكر الحديث، قد روى عن عمر بن ذر نسخة طويلة كلها غير محفوظة. . . إلخ.
وسليمان بن عمرو النخعي: ترجم له الذهبي في الميزان ج ٢ ص ٢١٦ برقم ٣٤٩٥ وقال: هو سليمان بن عمرو أبو داود النخعي الكذاب، قال أحمد بن حنبل: تقدمت إليه فقال حدثنا يزيد عن مكحول وحدثنا يزيد بن أبي حبيب فقلت: أين لقته؟ فقال: يا أحمق لم أقله حتى أعددت له جوابا، لقيته بباب الأبواب، قال أبو طالب، عن أحمد بن حنبل: كان يطبع الحديث، وقال أحمد بن أبي مريم، عن يحيى: معروف بوضع الحديث. . . إلخ.
وعبد الملك بن عمير: ترجم له الذهبي في الميزان ج ٢ ص ٦٦٠ رقم ٥٢٣٥ وقال: هو عبد الملك بن عمير اللخمى الكوفي الثقة أبو عمر القبطى عرف بذلك لفرس كان له اسمه قبطى، رأى عليا وروى عن جابر بن سمرة. . . إلخ.
قال أبو حاتم: ليسس بحافظ تغير حفظه، وقال أحمد: ضعيف يغلط. . إلخ.
(*) في الظاهرية (نهينا).
(١) الحديث: أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ج ١٠ ص ١٣٧ برقم ١٠١٢٨ بلفظ: حدثنا إبراهيم بن دحيم الدمشقي، ثنا أبي، ثنا محمد بن شعيب، ثنا ابن جابر، أخبرني عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه عن جده، أنه كان يسلم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يصلى فيرد - عليه السلام -، ثم أنه سلم عليه وهو يصلى فلم يرد عليه، فظن عبد الله أن ذلك من موجدة من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما انصرف، قال يا رسول الله: كنت أسلم عليك وأنت تصلى فترد على، فسلمت عليك فلم ترد على، فظننت أن ذلك من موجدة على فقال: (لا ولكن نهينا عن الكلام في الصلاة إلا بالقرآن والذكر).
والحديث في الصغير بلفظ (نهينا عن الكلام. . . إلخ) تحت رقم ٩٢٩٠ من رواية الطبراني في الكبير عن ابن مسعود، ورمز له بالحسن.
قال المناوي: قوله: إلا بالقرآن والذكر والدعاء، فمن تكلم بغير ذلك بطلت صلاته، وعورض ذلك بما جاز في الأخبار الصحيحة من ندب الإتيان بالأذكار المعروفة المشهورة في الركوع والسجود بأنها قرآنا، وقد نهى عن القرآن فيهما، وأجيب بأنه خصوصية لا أنه أمر أمته بذلك أو دعا (اهـ مناوى).
(٢) الحديث: أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه كتاب (الصلوات) باب: (ما يقول الرجل في ركوعه وسجوده) =

<<  <  ج: ص:  >  >>