للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٠١/ ٢٣٩٤٠ - "نُهِيتُ أَنْ أَمْشِي عُرْيَانًا".

طب عن العباس بن عبد المطلب (١).


= ج ١١ ص ٣٤٦ برقم ٢٦٥٩ بلفظ: حدثنا أبو داود قال: حدثنا عمر بن ثابت، عن سماك، عن ابن عباس وحدثنا طلحة عن عطاء، عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "نهيت عن التعرى" وذاك قبل أن ينزل عليه النبوة.
والحديث في الصغير برقم ٩٢٨٧ بلفظه عن ابن عباس من رواية الطيالسي في مسنده ورمز له بالصحة.
قال المناوي: رمز المصنف لصحته، وهو ليس كما قال: ففيه: (عمرو بن ثابت) وهو ابن أبي المقدام أورده الذهبي في الضعفاء وقال: تركوه.
وقال أبو داود: رافضى، وسلمان بن حرب وهو ضعيف (اهـ مناوى) بتصرف.
و(عمرو بن ثابت) ترجم له الذهبي في الميزان ج ٣ ص ٢٤٩ برقم ٦٣٤٠ وقال: هو عمرو بن ثابت أبي المقدام بن هرمز الكوفي يكنى أبا ثابت، قال ابن معين: ليس بشيء، وقال مرة: ليس بثقة ولا مأمون، وقال النسائي: متروك الحديث، وقال ابن حبان: يروى الموضوعات. . . إلخ.
(١) الحديث في الصغير برقم ٩٢٨٨ من رواية الطبراني في الكبير: عن العباس بن عبد المطلب، ورمز له بالصحة.
قال المناوي: أخرجه الطبراني في الكبير عن العباس بن عبد المطلب قال: كنا ننقل الحجارة إلى البيت حين كانت قريش تبنيه، فانفردت قريش رجلان رجلان ينقلون الحجارة، فكنت أنا ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - ننقل الحجارة على رقابنا وأزرنا تحت الحجارة، فإذا غشينا الناس اتزرنا، فبينما أنا أمشى وهو أمامى ليس عليه إزار فخر، فألقيت حجرى وجئت أسعى، فإذا هو ينظر إلى السماء فوقه قلت: ما شأنك؟ فقام فأخذ إزاره وقال: (نهيت. . . إلخ) فكنت أكتمها مخافة أن يقولوا: مجنون حتى أظهر الله نبوته.
قال الهيثمي: فيه قيس بن الربيع، ضعفه جمع، ووثقه شعبة وغيره اهـ وفيه أيضًا سماك بن حرب، أورده في الضعفاء وكان ثقة، كان شعبة يضعفه، وقال ابن حجر: وقيل أبي حراش في حديثه لين، وهذا الحديث رواه بنحوه الطبراني أيضًا، والحاكم من حديث أبي الفضل، وفيه: بينما هو يحمل الحجارة من أجياد لبناء الكعبة وعليه نمرة فضاقت عليه، فذهب يضعها على عاتقه فبدت عورته من صغرها، فنودى يا محمد: خمر عورتك، فلم ير عورته عريانا بعد ذلك، فكان بين ذلك وبين البعث خمس سنين (اهـ مناوى).
وقيس بن الربيع ترجم له الذهبي في الميزان ج ٣ ص ٣٩٣ برقم ٦٩١١ وقال: هو قيس بن الربيع الأسدي الكوفي، أحد أوعية العلم، صدوق في نفسه سيء الحفظ، كان شعبة يثنى عليه، وقال أبو حاتم: محله الصدق، وليس بقوى. . . إلخ.
وسماك بن حرب: ترجم له الذهبي في الميزان ج ٢ ص ٢٣٢، ص ٢٣٣ برقم ٣٥٤٨ وقال: هو سماك بن حرب أبو المغيرة الهذلى الكوفي صدوق صالح من أوعية العلم مشهور، روى ابن المبارك عن سفيان أنه ضعيف. . .إلخ. =

<<  <  ج: ص:  >  >>