كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

الهمزة مع الكاف - أحاديث في الصغير وليست في الكبير مبدوءة بلفظ (أكبر) - ج: 2 - ص: 7

٣٧/ ٤٠٤٦ - "أكثِرُوا من تِلاوَةِ القُرآنِ في بُيُوتِكُمْ، فإن البيتَ الذي لا يُقْرَأ فيه القُرآنُ يَقِل خيرُهُ، ويكثُرُ شرُّه، ويُضَيَّقُ على أهْلهِ" (١).

قط في الأفراد، وضعَّفه عن أنس وجابر معًا.

٣٨/ ٤٠٤٧ - "أكثروا (٢) من غَرْسِ الجنةِ؛ فإِنه عَذْبٌ مَاؤُها، طيبٌ تُرَابُها؛ فأكْثِرُوا من غِراسِها: لا حول ولا قوةَ إِلا باللهِ".

طب عن ابن عمر - رضي الله عنه -.

٣٩/ ٤٠٤٨ - "أكْثِرُوا الصَّلاةَ عليَّ في يوم الجُمُعَةِ؛ فإِنَّه ليس يُصلِّى عليَّ أحدٌ يومَ الجمعةِ إلا عُرِضَتْ عَليَّ صَلاتُه".

ك، هب عن أبي مسعود الأنصاري.

٤٠/ ٤٠٤٩ - "أكْثِروا من قَوْل: سُبْحَانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا إِلَه إلا اللهُ، واللهُ أكبَرُ، ولا حولَ ولا قُوَّةَ إلا باللهِ؛ فإِنَّهُنَّ من الباقياتِ الصَّالِحَات، وهُنَّ يَحْطُطنَ الخَطَايا، كما تَحُطُّ الشَجَرةُ وَرَقَهَا، وهُنَّ من كنُوزِ الجنَّةِ".

الرامهرمزى في الأمثال عن أبي الدَّرْدَاء، وفيه عمر بن راشد اليَمامى، قال في المغني ضعَّفُوه.

٤١/ ٤٠٥٠ - "أكثِرُوا ذِكْرَ الموتِ، فإِنَّكُمْ إن ذكرتموهُ في غِنى كدَّره عليكم، وإن ذكرتموه في ضِيق وَسَّعَه عليكم، الموتُ القيامةُ. إذا مات أحَدُكُمْ فقد قَامَتْ قيامته، يرى ما لَهُ من خَيرٍ وشرّ".

العسكرى في الأمثال عن أنس، وفيه داود بن المحبر كذاب، عن عنبسة بن عبد الرحمن، متروك متهم عن محمد بن زادان (٣) قال خ: لا يُكتب حديثه.

٤٢/ ٤٠٥١ - "أكثروا الصَّلاةَ عليَّ يوم الجمعةِ فمنْ صلَّى عليَّ صلى اللهُ عليه عشرًا".

ق عن أنس.

---

(١) الحديث في الصغير برقم ١٤١٢، وفيه ضعف.
(٢) الحديث في الصغير برقم ١٤١٣، ورمز لضعفه. قال الهيثمي: فيه عقبة بن علي، وهو ضعيف.
(٣) في النسخ (زادان) بالدال المهملة وصوابه (زاذان) الذال المعجمة وترجمته في ميزان الاعتدال ج ٣ ص ٥٤٦.