للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٣/ ٤٠٥٢ - "أكثروا عَلَيَّ من الصَّلاةِ في كلِّ جُمُعَةٍ، فإِن صلاةَ أمتِي تُعْرَضُ عليَّ في كلِّ يوم جُمُعةٍ؛ فمن كان أكثَرهُم عليَّ صَلاةً كان أقْرَبَهُمْ منى مَنْزِلَةً" (١).

ق عن أبي أمامة - رضي الله عنه -.

٤٤/ ٤٠٥٣ - "أكثروا ذِكرَ الله على كل حال؛ فإِنه ليسَ عَمَل أحب إلى الله، ولا أنجى لعبده من ذكر الله تعالى في الدنيا والآخرة".

ابن أبي الدنيا في (٢) هب عن معاذ.

٤٥/ ٤٠٥٤ - "أكثروا ذكر الله تعالى، فإِنه ليس شيءٌ أحَبَّ إلى اللهِ ولا أنجى للعبد من حسيبه في الدنيا والآخرة من ذكر الله تعالى، ولو أن الناسَ اجتمعوا على ما أمِروا به من ذكر اللهِ لم يكن يُجَاهَدُ في سبيل اللهِ، وإن الجهاد شعبة من ذكر الله".

هب وضعفه عن معاذ.

٤٦/ ٤٠٥٥ - "أكثروا ذكرَ الله تعالى حتى يقولَ المنافقون: إنكم مُراءُنَ" (٣).

ض، حم في الزهد، هب عن أبي الجوزاء مرسلًا.

٤٧/ ٤٠٥٦ - أكْثِرُوا عليَّ الصلاةَ في يومِ الجُمُعةِ وليلةِ الجُمُعةِ، فمن فعلَ ذلك كنت له شهيدًا أو شافعًا يومَ القيامة" (٤).

عد، هب عن أنس.

٤٨/ ٤٠٥٧ - "أكثروا الصلاةَ عليَّ في الليلةِ الغَراءِ واليوم الأزهرِ، ليلةِ الجمعةِ ويوم الجمعة".

هب عن أنس.


(١) الحديث في الصغير برقم ١٤٠٤ ورمز لحسنه. قال المناوي: وليس كما قال، بل أعله الذهبي في المهذب: بأن مكحولا لم يلق أبا أمامة، فهو منقطع.
(٢) بياض بالأصول.
(٣) الحديث في الصغير برقم ١٣٩٨، ورمز لضعفه.
(٤) الحديث في الصغير برقم ١٤٠٥، ورمز لحسنه، وقال المناوي: وليس كما قال: فقد قال الذهبي: الأحاديث في هذا الباب عن أنس طرقها ضعيفة، ومعنى شهيد: شاهد له بحسن ما فعل.

<<  <  ج: ص:  >  >>