للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨/ ٢٣٩٦٣ - "هَاتَانِ الرَّكعَتَانِ فِيهِمَا رَغَبُ الدَّهْرِ - يَعْنِي رَكْعَتَيْ الْفَجْرِ".

طب عن ابن عمر (١).


= ص ٣٧ رقم ٩٨٤٨ بلفظ: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن الثوري، عن جابر عن عبد الرحمن بن الأسود، عن الأسود بن يزيد، عن عبد الله بن مسعود، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى الظهر أو العصر خمسا، ثم سجد سجدتى السهو، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (هاتان السجدتان ... الحديث بلفظه).
وانظر الأحاديث التي قبله والتي بعده.
قال المحقق: رواه عبد الرزاق ٣٤٥٦ من طريق أحمد ٣٨٨٣ ورواه من طرق أخرى ٤٩٧٢، ٤٤١٨ وفي إسناده جابر الجعفي وهو ضعيف (اهـ الطبراني الكبير).
و(جابر الجعفي) ترجم له الذهبي في الميزان ج ١ ص ٣٧٩ برقم ١٤٢٥ وقال هو: جابر بن يزيد بن الحارث الجعفي الكوفي أحد علماء الشيعة، قال ابن مهدي عن سفيان: كان جابر الجعفي ورعا في الحديث، ما رأيت أورع منه في الحديث، وقال شعبة: صدوق.
وقال يحيى بن أبي بكر عن شعبة: كان جابر إذا قال: أخبرنا وحدثنا وسمعت فهو من أوثق الناس.
وقال النسائي وغيره: متروك ... إلخ "اهـ ميزان".
(١) الحديث: أخرجه الطبراني في المعجم الكبير فيما يرويه مجاهد عن ابن عمر، ج ١٢ ص ٤٠٥ برقم ١٣٤٩٣ بلفظ: حدثنا يحيى بن أيوب العلاف المصري وأحمد بن حماد بن زغبة قالا: ثنا سعيد بن أبي مريم، أنا يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن ليث بن أبي سليم، عن مجاهد، عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قل هو الله أحد" تعدل ثلث القرآن، و"قل يا أيها الكافرون" تعدل ربع القرآن" وكان يقرأ بهما ركعتي الفجر وقال: "هاتان الركعتان فيهما رغب الدهر".
قال المحقق: ورواه في الأوسط ٣٠٧ مجمع البحرين: قال في المجمع ٧/ ١٤٨ بعد أن نسبه للأوسط فقط، وفيه عبيد الله بن زَحْر، وثقه جماعة، ويه ضعف: قلت: وليس مثله.
ومعنى: رغب الدهر: أي ما يرغب فيه من الثواب العظيم، وبه سميت صلاة الرغائب، واحدتها رغيبة، وفي الحديث: "لا تدع ركعتي الفجر فإن فيهما الرغائب" (اهـ نهاية).
و(عبيد الله بن زَحْر) ترجم له الذهبي في الميزان ج ٣ ص ٦ برقم ٥٣٥٩ وقال هو: عبيد الله بن زَحْر، وروى له أبو داود الترمذى والنسائي وابن ماجه، وروى عن علي بن يزيد الأعمش، وروى عنه الكبار يحيى بن سعيد الأنصاري ويحيى بن أيوب المصري.
قال محمد بن يزيد المستملى: سألت أبا مسهر عنه فقال: صاحب كل معضلة، وإن ذلك على حديثه لبَيّن ... وقال ابن المديني: منكر الحديث.
وقال الدارقطني: ليس بالقوي وشيخه على متروك.
وقال ابن حبان: يروى الموضوعات عن الإثبات ... إلخ (اهـ ميزان).

<<  <  ج: ص:  >  >>