للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٨/ ٢٣٩٩٣ - "هَلْ تَدْرُونَ مَا يَقُولُ رَبُّكُمْ؟ فَإِنَّ رَبَّكُمْ يَقُولُ: مَنْ صَلَّى الصَّلَواتِ لِوَقْتِهَا، وَحَافَظَ عَلَيهَا، وَلَمْ يُضيِّعْهَا اسْتِخْفافًا بِحَقِّها فَلَهُ عَلَيَّ عَهْدٌ أَنْ أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، وَمَنْ بَمْ يُصَلِّها لِوَقْتِهَا، وَلَمْ يُحَافِظْ عَلَيهَا، وَضَيَّعَهَا اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهَا، فَلا عَهْدَ لَهُ عَلَيَّ إِنْ شِئْتُ عَذَّبْتُهُ، وَإنْ شِئْتُ غَفَرْتُ لَهُ".

طس عن كعب بن عجرة (١).


= ابن المبارك قال: أخبرنا عبيد الله بن الوليد الوصافى عن عبد الله بن عبيد قال: جاء رجل من الأنصار إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله ما لي لا أحب الموت، قال: "هل لك مال؟ قال: نعم يا رسول الله. قال: فقدَّم مالك بين يديك. قال: لا أطيق ذلك يا رسول الله. قال فإن المرء مع ماله. إن قدّمه أحب أن يلحقه وإن خلفه أحب أن يتخلف معه".
وعبيد الله بن الوليد الوصافى ترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب ج ٧ ص ٥٥ رقم ١٠٦ قال: عبيد الله بن الوليد الوصافى. أبو إسماعيل الكوفي. قال البخاري: هو من ولد الوصاف بن عامر العجلي. روى عن محارب بن دثار. ومحمد بن سوقة. والفضيل بن مسلم وعطية العوفي. وطاوس بن كيسان. وعطاء. وعبد الله بن عبيد بن عمير وجماعة. وعنه ابنه. والثورى. وعيسى بن يونس. والمحاربى. وحسان بن إبراهيم الكرمانى وآخرون، قال ابن معين وأبو زرعة وأبو حاتم: ضعيف الحديث، وقال ابن معين مرة: ليس بشيء هو. وقال عمرو بن علي والنسائي: متروك الحديث، وقال النسائي في موضع آخر: ليس بثقة ولا يكتب حديثه. وقال العقيلي: في حديثه مناكير ولا يتابع على كثير من حديثه. وقال ابن حبان: يروى عن الثقات ما لا يشبه الأثبات حتى يسبق إلى القلب أنه المتعمد لها فاستحق الترك. وقال الحاكم: روى عن محارب أحاديث موضوعة.
(١) الحديث في مجمع الزوائد للهيثمي كتاب (الصلاة) باب: في المحافظة على الصلاة لوقتها ج ١ ص ٣٠٢ بلفظ: عن كعب بن عجرة قال: خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن سبعة نفر - أربعة من موالينا وثلاثة من عربنا مدى ظهورنا إلى مسجده فقال: "ما أجلسكم"؟ قلنا: جلسنا ننتظر الصلاة. قال: فأرم قليلا ثم أقبل علينا فقال: "هل تدرون ما يقول ربكم؟ قلنا: لا، قال: فإن ربكم يقول: من صلى الصلوات الخمس لوقتها، وحافظ عليها ولم يضيعها استخفافا لحقها فله على عهد أن أدخله الجنة، ومن لم يصلها لوقتها ولم يحافظ عليها وضيعها استخفافا بحقها فلا عهد له على إن شئت عذبته وإن شئت غفرت له". رواه الطبراني في الأوسط والكبير ورواه أحمد، إلَّا أنه قال: بينا أنا جالس في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مسندى ظهورنا إلى قبلة مسجده إذ خرج إلينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الظهر فقال: فذكر نحوه. وفيه عيسى بن المسيب البجلى، وهو ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>