للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٩/ ٢٣٩٩٤ - "هَلْ تَرَوْنَ مَا أَرَى؟ إِنِّي لأَرَى مَوَاقِعَ الْفِتَنِ خِلال بُيُوتِكُمْ كَمَوَاقِعِ الْقَطْرِ".

حم، خ، م وأبو عوانة، ك عن أسامة بن زيد (١).

٤٠/ ٢٣٩٩٥ - "هَلْ أَنْتِ إِلا إِصْبعٌ دَمِيتِ، وَفِي سَبِيلِ اللهِ مَا لَقِيتِ".

ط، حم، خ، م، ت حسن صحيح، ن وأبو عوانة، حب عن جندب البجلى، البغوي وابن منده عن يونس بن بكير عن عبسة بن الأزِهر عن ابن الأسود النهدي عن أبيه.

قال البغوي لا أعلم بهذا الإسناد غير هذا الحديث (٢).


(١) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أسامة بن زيد) ج ٥ ص ٢٠٠ قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي. ثنا سفيان عن الزهري، عن عروة، عن أسامة بن زيد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أشرف على أطم من آطام المدينة فقال: "هل ترون ما أرى؟ إني لأرى مواقع الفتن خلال بيوتكم كمواقع القطر".
وأخرجه الإمام البخاري في صحيحه (باب علامات النبوة) ج ٤ ص ٢٤٠ قال: حدثنا أبو نعيم. حدثنا ابن عيينة عن الزهري. عن عروة. عن أسامة - رضي الله عنه - قال: أشرف النبي - صلى الله عليه وسلم - على أطُم من الآطام فقال: "هل ترون ما أرى؟ إني أرى الفتن تقع خلال بيوتكم مواقع القطر".
وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه كتاب (الفتن وأشراط الساعة) باب: نزول الفتن كمواقع القطر ج ٤ ص ٢٢١١ رقم ٢٨٨٥ قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. وعمرو الناقد وإسحاق بن إبراهيم. وابن أبي عمر واللفظ لابن أبي شيبة: [قال إسحاق: أخبرنا. وقال الآخرون: حدثنا] سفيان بن عيينة عن الزهري. عن عروة. عن أسامة. أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أشرف عن أطم من آطام المدينة. ثم قال: "هل ترون ما أرى؟ . . الحديث".
وأخرجه الحكم في المستدرك كتاب (الفتن والملاحم) ج ٤ ص ٥٠٨ قال: أخبرني محمد بن علي الصغانى بمكة - حرسها الله تعالى - ثنا إسحاق بن إبراهيم بن عباد. أنبأ عبد الرزاق. أنبأ معمر عن الزهري. عن عروة. عن أسامة بن زيد - رضي الله عنهما - قال: أشرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أطم من آطام المدينة فقال: "هل ترون ما أرى؟ قالوا: لا. قال: فإني لأرى الفتن تقع خلال بيوتكم كمواقع القطر". هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. .. ووافقه الذهبي في التلخيص.
والملحوظ أن استدراك الحاكم لهذا الحديث على الشيخين غير واضح فهما قد أخرجاه وكيف يقره الذهبي على ذلك؟ .
(٢) الحديث أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده (مسند جندب بن عبد الله) ج ٤ ص ١٢٦ بلفظ: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة عن الأسود سمع جندبا يقول: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للصلاة فعنزت إصبعه فدميت فقال: "إن أنت إلَّا أصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت".
وقال المحقق: في القاموس: عنز عنه: عدل. وفلانا طعنه بالعنزة. وهي رميح بين العصا والرمح فيه زج. =

<<  <  ج: ص:  >  >>