للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وأخرجه الإمام أحمد في مسنده في (أحاديث جندب البجلى - رضي الله عنه -) ج ٤ ص ٣١٢، بلفظ: حدثنا عبد الله. حدثني أبي. ثنا محمد بن جعفر وعفان قالا: ثنا شعبة عن الأسود بن قيس، عن جندب قال: أصاب أصبع النبي - صلى الله عليه وسلم - شيء. وقال ابن جعفر: حجر فدميت، فقال: "هل أنت إلَّا أصبع دميت، وفي سبيل الله ما لقيت".
وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب (الأدب) باب: ما يجوز من الشعر والرجز ... إلخ ج ٨ ص ٤٢ بلفظ: حدثنا أبو نعيم. حدثنا سفيان عن الأسود بن قيس. سمعت جندبا يقول: بينما النبي - صلى الله عليه وسلم - يمشى إذ أصابه حجر فعثر فدميت إصبعه فقال: "هل أنت إلَّا إصْبَع دميت وفي سبيل الله ما لقيت".
وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه كتاب (الجهاد والسير) باب: ما لقى النبي - صلى الله عليه وسلم - من أذى المشركين والمنافقين ج ٣ ص ١٤٢١ رقم ١٧٩٦ بلفظ: حدثنا يحيى بن يحيى وقتيبة بن سعيد كلاهما عن أبي عوانة. قال يحيى: أخبرنا أبو عوانة عن الأسود بن قيس، عن جندب بن سفيان قال: دميت إصْبَعُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض تلك المشاهد فقال: "هل أنت إلَّا إصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت".
وأخرجه الترمذي في سننه كتاب (التفسير) تفسير سورة الضحى ج ٥ ص ١١٢ رقم ٣٤٠٣ بلفظ: حدثنا ابن أبي عمر. أخبرنا سفيان بن عيينة عن الأسود بن قيس، عن جندب البجلى قال: كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في غار فدميت إصبعه فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "هل أنت إلَّا إصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت".
وأخرجه ابن حبان في الإحسان في ترتيب صحيح ابن حبان كتاب (فضل الصحابة والتابعين) باب: ذكر احتمال المصطفى - صلى الله عليه وسلم - بالشدائد في إظهار ما أمر الله - جل وعلا - ج ٨ ص ١٩١ رقم ٦٥٤٣ بلفظ: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى قال: حدثنا خلف بن هشام البزار قال: حدثنا أبو عوانة عن الأسود بن قيس. عن جندب بن عبد الله. أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دميت إصبعه في بعض المشاهد فقال: "هل أنت إلَّا إصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت".
وأخرجه البغوي في شرح السنة كتاب (الاستئذان) باب: الشعر والرجز ج ١٢ ص ٣٧١ رقم ٣٤٠١ بلفظ: أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحى، أنا أحمد بن عبد الله النعيمى. أنا محمد بن يوسف. نا محمد بن إسماعيل. نا أبو نعيم. نا سفيان. عن الأسود بن قيس. سمعت جندبا يقول: بينما النبي يمشى، إذ أصابه حجر فعثر فدميت إصبعه فقال: "هل أنت إلَّا إصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت". هذا حديث متفق على صحته. أخرجه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة. عن سفيان بن عيينة.
وفي أسد الغابة ترجمة الأسود بن أبي الأسود النهدي ج ١ ص ٩٨ رقم ١٣١ بلفظ: الأسود بن أبي الأسود النَّهْدِي. أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو مجهول. روى يونس بن بكير. عن عنة بن الأزهر. عن ابن الأسود النَّهْدى عن أبيه قال: ركب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الغار فأصيبت إصبع رجله فقال: "هل أنت إلَّا إصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت".
ذكره ابن منده، وقال أبو نعيم: ذكره بعض الواهمين عن يونس بن بكير. وذكر الحديث قال: والصحيح ما رواه الثوري. وشعبة. وابن عيينة. وأبو عوانة وإسرائيل. والحسن وعلى ابنا صالح عن الأسود بن قيس، عن جندب البجلى قال: كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في الغار فدميت إصبعه فقال مثله. قلت: وهذا أيضًا وهم. =

<<  <  ج: ص:  >  >>