للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٦/ ٢٤٠٠١ - "هَلْ تَدْرُونَ مَاذَا قَال رَبُّكُمُ اللَّيلَةَ؟ قَال اللهُ: أَصْبَحَ مِنْ عِبَادِي مُؤْمِنٌ بِي وَكَافِرٌ، فَأَمَّا مَنْ قَال: مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللهِ وَرَحْمَتِهِ فَذَلِكَ مُؤْمِنٌ بِي، كَافِرٌ بِالْكَوَاكِبِ، وَأَمَّا مَنْ قَال: مُطِرْنَا بنوء كَذَا وَكَذَا، فَذَلِكَ كَافِرٌ بِي مُؤْمِنٌ بِالْكَوَاكِبِ".

حم، خ، م، هـ، ن عن زيد بن خالد الجهني (١).


(١) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند زيد بن خالد الجهني) ج ٤ ص ١١٧ قال: حدثنا عبد الله. حدثني أبي قال: قرأت على عبد الرحمن مالك قال أبي: وثنا إسحاق - قال: ثنا مالك. عن صالح بن كيسان، عن عبيد الله بن عبد الله. عن زيد بن خالد الجهني قال: صلى لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الصبح بالحديبية على أثر سماء كانت من الليل فلما انصرف أقبل على الناس قال: "هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: أصبح من عبادى مؤمن بي. قال إسحاق: كافر بالكوكب. ومؤمن بالكوكب. كافر بي. فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب، وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب"
وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب (الاستسقاء) باب: قوله تعالى: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ} ج ٢ ص ٤١ بلفظ: حدثنا إسماعيل، حدثني مالك. عن صالح بن كيسان. عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن زيد بن خالد الجهني، أنه قال: صلى لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الصبح بالحديبية على أثر سماء كانت من الليلة. فلما انصرف النبي - صلى الله عليه وسلم - أقبل على الناس فقال: "هل تدرون ماذا قال ربكم ... الحديث".
وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه كتاب (الإيمان) باب: بيان كفر من قال مطرنا بالنوء ج ١ ص ٨٣ رقم ٧١ قال: حدثنا يحيى بن يحيى قال: قرأت على مالك. عن صالح بن كيسان. عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة. عن زيد بن خالد الجهني قال: صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الصبح بالحديبية في إثر السماء كانت من الليل فلما انصرف أقبل على الناس فقال: "هل تدرون ماذا قال ربكم ... الحديث".
وأخرجه النسائي في كتاب (الاستسقاء) باب: كراهية الاستمطار بالكواكب ج ٣ ص ١٣٣ بلفظ: أخبرنا قتيبة قال: حدثنا سفيان عن صالح بن كيسان، عن عبيد الله بن عبد الله. عن يزيد بن خالد الجهني قال: مطر الناس على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "ألم تسمعوا ماذا قال ربكم الليلة؟ قال: ما أنعمت على عبادى من نعمة إلَّا أصبح طائفة منهم بها كافرين. يقولون: مطرنا بنوء كذا وكذا. فأما من آمن بي وحمدنى على سقياى فذاك الذي آمن بي وكفر بالكواكب. ومن قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذاك الذي كفر بي وآمن بالكواكب".
وأخرجه أبو داود في سننه كتاب (الطب) باب: النجوم ج ٤ ص ٢٢٧ رقم ٣٩٠٦ بلفظ: حدثنا القعنبي عن مالك. عن صالح بن كيسان. عن عبيد الله بن عبد الله عن زيد بن خالد الجهني أنه قال: صلى لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الصبح بالحديبية في إثر سماء كانت من الليل فلما انصرف أقبل على الناس فقال: "هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم قال: أصبح من عبادى مؤمن بي وكافر. الحديث". =

<<  <  ج: ص:  >  >>