للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن منده، وابن عساكر عن عبد الرحمن بن العلاء بن سعد عن أبيه (١).

٤٥/ ٢٤٠٠٠ - "هَلْ تَرَوْنَ قِبْلَتِي هَهُنَا؟ فَوَاللهِ مَا يَخْفَى عَلَيَّ خُشوعُكُمْ وَلا رُكُوعُكُمْ، إِنِّي لأَرَاكُمْ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِي".

مالك، خ، م عن أبي هريرة (٢).


(١) الحديث في كنز العمال كتاب (العظمة من قسم الأفعال) ج ١٠ ص ٣٧٤ رقم ٢٩٨٦٥ بلفظ: عن عبد الرحمن بن علاء من بنى ساعدة. عن أبيه عن علاء بن سعد - وكان ممن بايع يوم الفتح أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال يوما لجلسائه: "هل تسمعون ما أسمع؟ قالوا وما تسمع يا رسول الله؟ قال: أطت السماء وحق لها أن تئط ليس منها موضع قدم إلَّا وعليه ملك قائم. أو راكع. أو ساجد. ثم قرأ: {وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ} ابن منده. كر.
والحديث في الدر المنثور في التفسير بالمأثور، للإمام السيوطي، في تفسير قوله تعالى: {وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ (١٦٥) وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ} سورة الصافات، آية رقم ١٦٥، ١٦٦ ج ٧ ص ١٣٥ بلفظ: أخرج محمد بن نصر. وابن عساكر عن العلاء بن سعد - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال يوما لجلسائه: "أطت السماء وحق لها أن تئط؟ ليس منها موضع قدم إلَّا عليه ملك راكع أو ساجد. ثم قرأ {وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ} ".
ومعى (أطت) الأطيط: هو صوت الأقتاب. وأطيط الإبل: أصواتها وحنينها. أي أن كثرة ما فيها من الملائكة قد أثقلتها حتى أطت. نهاية ١/ ٥٤.
ترجمة (عبد الرحمن بن العلاء) في أسد الغابة لابن الأثير ج ٤ ص ٧٦ رقم ٣٧٤٣ قال: العلاء بن سعد الساعدى روى عنه ابنه عبد الرحمن أنه كان ممن بايع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الفتح. روى عطاء بن يزيد بن مسعود من بنى الحبلى. عن سليمان بن عمرو بن الربيع بن سالم. عن عبد الرحمن بن العلاء من بنى ساعدة. عن أبيه العلاء بن سعد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال يوما لجلسائه: "هل تسمعون ما أسمع؟ قالوا: وما تسمع يا رسول الله؟ قال: أطت السماء وحق لها أن تئط؟ إنه ليس فيها موضع قدم إلَّا وعليه ملك قائم أو راكع أو ساجد. ثم تلا: {وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ} أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
(٢) الحديث أخرجه الإمام مالك في الموطأ كتاب (قصر الصلاة في السفر) باب: العمل في جامع الصلاة ج ١ ص ١٦٧ رقم ٧٠ قال: حدثني يحيى عن مالك. عن أبي الزناد. عن الأعرج، عن أبي هريرة. أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "أترون قبلتى ها ها؟ فوالله ما يخفى على خشوعكم ولا ركوعكم. إني لأراكم من وراء ظهرى". وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب (الصلاة) باب: عظة الإمام الناس في إتمام الصلاة، وذكر القبلة ج ١ ص ١١٤ قال: حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج. عن أبي هريرة. أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "هل ترون قبلتى ها ها فوالله ما يخفى عليَّ خشوعكم ولا ركوعكم. إني لأراكم من وراء ظهرى".
وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه كتاب (الصلاة) باب: الأمر بتحسين الصلاة وإتمامها والخشوع فيها ج ١ ص ٣١٩ رقم ٤٢٤ قال: حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن أنس. عن أبي الزناد. عن الأعرج. عن أبي هريرة. أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "هل ترون قبلتى ها هنا فوالله ما يخفى على ركوعكم ولا سجودكم. إني لأراكم وراء ظهرى".

<<  <  ج: ص:  >  >>