للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٢/ ٢٣٩٩٧ - "هَلْ لَكَ يَا أَبَا رَاشِدٍ أَنْ تَعْتِقَهُ فَيَعْتِقَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - مِنْكَ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهُ عُضْوًا مِنْكَ مِنَ النَّارِ".

[الدولابى] أوابن عساكر عن أبي راشد الأزدي (١).

٤٣/ ٢٣٩٩٨ - "هَلْ تَسْمَعُونَ مَا أَسْمَعُ؟ إِنِّي لأَسْمَعُ أَطِيطَ السَّمَاءِ، وَلا تُلامُ أَنْ تَئِطَّ، مَا فِيهَا مَوْضِعُ قَدَمٍ إِلا عَلَيهِ مَلَكٌ سَاجِدٌ أَوْ قَائِمٌ".

ابن أبي حاتم في التفسير، وأبو الشيخ في العظمة عن حكيم بن حزام (٢).

٤٤/ ٢٣٩٩٩ - "هَلْ تَسْمَعُونَ مَا أَسْمَعُ؟ أَطَّتِ السَّمَاء وَحُقَّ لَهَا أَنْ تَئِطَّ ليس مِنْهَا مَوْضِعُ قَدَمٍ إِلا وَعَلَيهِ مَلَكٌ قَائِمٌ، أَوْ رَاكِعٌ، أَوْ سَاجِدٌ".


= أظهرنا - يريد النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ أغفى إغفاءة ثم رفع رأسه متبسما فقلنا له: ما أضحكك يا رسول الله؟ قال: نزلت على آنفا سورة: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: {إِنَّا أَعْطَينَاكَ الْكَوْثَرَ (١) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (٢) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (٣)} ثم قال: هل تدرون ما الكوثر؟ قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: فإنه نهر وعدنيه ربى في الجنة. آنيته أكثر من عدد الكواكب ترده على أمتي فيختلج العبد منهم فأقول: يارب إنه من أمتي، فيقول لي: إنك لا تدرى ما أحدث بعدك".
(١) ما بين القوسين من الظاهرية.
والحديث في كنز العمال كتاب (العتاق) الإكمال ج ١٠ ص ٣١٨ رقم ٢٩٥٩٠ بلفظ: "هل لك يا أبا راشد أن تعتقه فيعتق الله - عزَّ وجلَّ - بكل عضو منه عضوا منك من النار". الدولابى وابن عساكر عن أبي راشد الأزدي.
ترجمة (أبي راشد الأزدي) في أسد الغابة لابن الأثير ج ٦ ص ١٠٦ رقم ٥٨٦٦ بلفظ: أبو راشد الأزدي. له صحبة. قيل: اسمه عبد الرحمن. عداده في أهل فلسطين من الشام. حديثه أنه قدم على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: ما اسمك؟ قال: عبد العزى قال: أبو من أنت؟ قال: أبو مغْوِية. قال: أنت أبو راشد عبد الرحمن. أخرجه الثلاثة.
(٢) الحديث في كنز العمال كتاب (العظمة) الإكمال ج ١٠ ص ٣٦٧ رقم ٢٩٨٤١ بلفظ: "هل تسمعون ما أسمع؟ إني لأسمع أطيط السماء. وما تلام أن تئط، ما فيها موضع قدم إلَّا وعليه ملك ساجد أو قائم": ابن أبي حاتم في التفسير؛ وأبو الشيخ في العظمة: عن حكيم بن حزام.
والحديث في الدر النثور في التفسير بالمأثور، للإمام السيوطي، ج ٧ ص ١٣٦ في تفسير قوله تعالى: {وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ (١٦٥) وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ} بلفظ: أخرج ابن مردويه عن حكيم بن حزام - رضي الله عنه - قال: كما عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "هل تسمعون ما أسمع؟ قلنا: يا رسول الله ما تسمع؟ قال: أسمع أطيط السماء. وما تلام أن تئط. ما فيها موضع قدم إلَّا وفيه ملك راكع أو ساجد".
وحديث حكيم بن حزام رواه الترمذي والضياء بلفظ: "أتسمعون": انظر الكنز رقم ٢٩٨٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>