للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٥/ ٤٠٦٤ - "أكثروا ذِكْرَ الموتِ؛ فما مِنْ عَبْدٍ أكْثَر ذِكْرَه إلا أحْيَا الله تعالى قَلبَهُ، وهَوَّنَ عليه الموتَ".

الديلمى عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.

٥٦/ ٤٠٦٥ - "أكثروا ذكرَ الموت؛ فإن ذلك تَمْحِيص للذنوبِ، وتَزْهِيدٌ في الدُّنيَا. المَوْتُ القِيامةُ، والموتُ المُقيِمَةُ" (١).

ابن لال في مكارم الأخلاق عن أنس.

٥٧/ ٤٠٦٦ - "أكْثِرُوا الصلاةَ عَلَيَّ، فَإنَّ اللهَ وَكَّلَ بِي مَلَكًا عنْدَ قَبْرى، فَإذا صَلى عَلَي رَجُلٌ مِنْ أمَّتِي قَال لي ذَلِكَ المَلَكُ. يَا مُحَمدُ إِنَّ فُلانَ بْنَ فُلان صَلَّى عَلَيكَ السَّاعَةَ".

الديلمى عن أبي بكر.

٥٨/ ٤٠٦٧ - "أكْثِرُوا ذِكْرَ هَادِم اللذاتِ: المَوت".

حم، ت حسن غريب، ن، هـ، حب، ك، هب والعسكرى في الأمثال عن أبي هريرة، حل عن عمر، طس، حل، هب، ض عن أنس.

٥٩/ ٤٠٦٨ - "أكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِم اللذاتِ، فَإِنَّكُمْ لَا تذْكُرُونَهُ في كثير إلا قْللَهُ ولا في قَلِيلٍ إِلا كَثَّرَهُ".

(لعله العسكرى) (٢) عن أبي هريرة.

٦٠/ ٤٠٦٩ - "أكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذمِ الَّلذَّاتِ، فَإِنَّهُ مَا ذَكَرَهُ أحَدٌ في ضِيقٍ مِنَ العَيشِ إلَّا وَسَّعَهُ عَلَيهِ، وَلا في سَعَةٍ إلا ضَيَّقَهُ (٣) عَلَيهِ".

ز عن أنس.


(١) تمحيص: إزالة الذنوب، والمراد أنه يقيم قيامة العبد. أي الموت محل له ومحضر.
(٢) (لعله للعسكرى) هذا في هامش المرتضى والخديوية وفي بقية النسخ بياض.
(٣) في الصغير برقم ١٤٠٠ بلفظ (ضيقها عليه) ورمزه فيه (حب هب: عن أبي هريرة، البزار عن أنس)، ورمز في الصغير لصحته، وتعقبه المناوى فقال: في السند عن أبي هريرة عبد العزيز بن مسلم المدني ومحمد بن عمر وابن علقمة وقد جرحا، وإسناده عن أنس حسن، كما قال المنذرى والهيثمى انتهى ملخصا، وسببه أنه - صلى الله عليه وسلم - مر بمجلس وهم يضحكون فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>